** في ظني .. أن اختراق كل أشكال المطابقة تجاه فريق نادي الهلال سفير الوطن في البطولة الممتازة "بطولة السوبر" بلندن ببريطانيا ترحل دائماً صوب اللامتوقع لولم يطمح لها الهلال ثانيةً تجاه الإتحاد!
** ولكن ينبغي أن أرى في العين غيمًا موشكًا أن يذرفه!
بينما السوبر كانت في قلوبنا كأشقاء مع النصر تلك (القصيدة النخلة) التي لا ينزف جرحها من جذعها نيلاً؟
** والهلال في كأس السوبر هو (صوت الريح) آت من عقد الوطن التي أتت لكؤوس آسيا ٦ مرات منها
ثنتين للسوبر في فترات وأجيال لم يشكها الردى بحول الله بخلودها
أي أنها ومن خلال التقاطر بالكرة السعودية في لندن فقط كانت لا زالت تبحث عن مغامرة إبداعية تكحّل جفون العرب والسعوديين ولم تكن فيها عناصر سحر المشاركة من الفريقين المتنافسين كلها مهما اجتمعت!
** ففي أعين العرب بلندن لم تُقِمْ الكرة السعودية شموخها فقط رغم أنها شاركت من (زمن الحكايا) وبالذات المشاركة الوطنية لمنتخب الوطن الذي شارك خارج أرضه في كؤوس العالم والقارة الآسيوية فكانت في حقبة الشعراء العرب لا رياضة كرة القدم العربية السعودية ظلاً من جمال المشاركة.
** والآن كان الهلال
(أمل) فطنته عربية سعودية ..
وعمامته عربية..
وملامحه عربية..
وعلى بساطة ظفر الهلال ببطولة السوبر
كانت الكأس التي تحترمها كل اللغات و يفخر بها العرب والسعوديون إجلالاً مهما كانت المشاركة لأنها ضمن أرض ذات الشهرة العالمية في كرة القدم تشكل صفوة المشاركين المتنافسين من وطننا على حائط الكرة الأرضية
ووجه السعوديين العرب لمّا تزل تلفحه الشموس بأغنيات التفاؤل بالمشاركة أو هو ينتظر من الكأس بلندن معزوفة نشوى تزداد بتطلعات سمعة العرب جمالاً بعد أن شاخت لديهم سنينهم وتعتّقت !!
** في ظني..
أن فريق نادي الهلال الفريق العربي الأول والوحيد في كأس وطنية بالخارج (يمامة طارت تهيم بعنفوانها) من البلاد إلى البلاد
فيما نحن على ثقة بشبابنا الهلالي اليعربي أنهم كانوا يخبئون بين النخيل أيدٍ ترِّف على الزناد، مرماهم قلبٌ نابضٌ، وحلمٌ في سماء عالمية، برقها الوطن العربي السعودي لأن لهم في الأرض اللاتينية الإنجليزية أغنية وطنية تهزُّ نداءنا لحب سمعتنا وصيتنا كحضارة إنسانية شامخة
فيأتينا (الفأل) في طرقات لن تودع (بإذن الله) الخطى ولن تنال وطأة قدمه، رغم أن السعوديين عرفوا بشهرة كرتهم خلال مونديال كأس العالم منذ أكثر من ثمانية عقود وبصموا بالعشرة لسمعة الوطن وبالذات في أول مشاركة كانوا أبدعوا فيها مع الشهير سامي الجابر ورفاقه
والآن هاهو الشهير سامي الجابر و قيادته !!
هي "البطولة ٥٨"
لا قوة إلا بالله...!
** اللهم وفق (الهلال) دائماً خارجياً وداخلياً
ولا تهجر (بيت الزعيم الجميل) لتمضي بتفاؤلنا لمشاركته وحضوره
وتتقاطر البطولة طائعة مختارة يتقلص مداها البعيد في طرفه و رؤاه..
اللهم آمين.
________
* عضو هيئة التدريس بجامعة الملك
عبدالعزيز