يُعرف الإبداع على أنّه القدرة على الإتيان بأمر جديد في أي مجال من مجالات العلوم أو الفنون أو الحياة بصفة عامة، والسلف حينما يريدون التنويهَ بالمتمكن معرفياً يقولون : "له في العلم مَلَكة تامة، ودراية كافية، وتجارِب وثيقة، وحَدْسٌ صائب، وفَهْم ثاقب، وقوة بصيرة، ونفاذ فِكْر، وسداد رأي".
خالد الفيصل إنسان ومعلم ” نموذجي ” يبني الفكر والثقافة العربية الأصيلة ويُحارب التعصب، بفكر ثاقب ورؤية قوية نحو التوازن والشفافية والاعتدال .
كتب عن الثقافة فأجاد في التعريف بها و بمقوماتها ونوادر رموزها، ورسم قوافي الشعر فأبدع بصور جميلة قوية المعاني، سهلة الفكرة، نقية اللفظ يسْكب في أقواله شلالاً صافياً ونبضاً ضافياً وأقمار ابداع فيشرق التميز بضياء لا متناهي فهو يعبر عن آرائه بكلمات مختصرة معبرة وبعبارات واضحة وبليغة .
أما عن المسؤولية فهو رمز الوطنية الصادقة بحس الانتماء إلى الوطن والولاء وتحقيق الطموحات، والنفع للوطن ومصلحة المواطن و مشاركة فعالة في خدمة المجتمع والتفاعل والبناء والإنجاز وكذلك المحافظة على مكتسبات وثروات الوطن.
وهناك دور بارز في خدمة الإسلام والمسلمين في مكة المكرمة ومتابعته الدائمة لتطوير المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، وتحقيق رغبة جميع المحافظات من تطوير وتنمية وله بصمات واضحة في تحقيق الاحتياجات لكل محافظة ..واعتماد الكثير من المشاريع ومتابعة تنفيذها، وفق الخطط المدروسة .
كما أن له دور في إنجاح مشروع ملتقى مكة الثقافي لعام 1438هـ تحت شعار " كيف نكون قدوة " ومركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال الذي يحظى بدعم لا محدود من الدراسات والأبحاث العلمية النوعية في مجال الاعتدال ومكافحة الإرهاب والتطرف والعنف باستخدام أساليب وتقنيات البحث متعددة التخصصات الذي يعد واحداً من أهم الأهداف الإستراتيجية التي يسعى المركز لتحقيقها .
وتأسيس فكر السنوي الذي نظمته مؤسسة الفكر العربي والتي يرأس إدارتها، و نجاح المؤتمر الذي تحت عنوان (تداعيات الفوضى وتحديات صناعة الاستقرار ) في دبي، ودائماً يسعى ويهتم بالتطور والمعرفة والعلم والثقافة والفكر.