هناك في المملكة العربية السعودية تجد المواطن يبحث عن كيفية خدمة وطنه مهما كلفه الأمر.
هناك في المملكة العربية السعودية تجد المواطن يضع يده في يد القيادة للتنمية وتحقيق الإنجازات.
هناك في المملكة العربية السعودية يقوم المواطن بأعمال قد يعجز عن القيام بها وزراء في دول متقدمة.
أقول هذا بعد اطلاعي على مبادرة الشيخ الدكتور عائض القرني بإطلاق جائزة للمتميزين من أبناء وبنات بلقرن. فقد علمت عن طريق صحيفة "منبر" الإلكترونية أن الشيخ الدكتور عائض القرني، الداعية ورجل الثقافة والأدب السعودي، الذي عرفناه من خلال إطلالاته الإعلامية الشيقة والممتعة، قد سعى إلى إحداث "جائزة" تكريماً للمتميزين من أبناء وبنات بلقرن التي ينتسب إليها، في اعتراف منه بأهمية التشجيع للجيل الذي سيأخذ دوره في تنمية وطنه وفق رؤية سعودية طموحة تسير بخطى متسارعة نحو القمة والصف الأول بين الأمم.
وهي مبادرة نبيلة لا نستغربها منه، فهو المثقف والأديب ورجل الدين. وتخصيصه الجائزة لبلقرن ليس تعصباً ولا تفضيلاً لها، بل حباً للمبادئ السامية التي أرستها القيادة السعودية وأكدت عليها رؤيتها الرائدة والطموحة، المتفتحة على كل أرجاء المملكة، والداعمة والمشجعة لكل عمل يخدم الوطن وأبناءه.
"جائزة الدكتور عائض القرني للتميز" ستكون حافزاً للمتنافسين على المزيد من الإبداع والابتكار في عديد المجالات. فهنيئاً لمن سينال شرف الحصول عليها. بورك لكم في وطنكم العظيم وقيادتكم الحكيمة، ودعواتنا للشيخ الدكتور القرني ومن معه ممن بادر وفكر وأنجز في بلد المبادرات السامية والنبيلة.