تتجه الأنظار إلى الرياض مهد القمم، قمم السلام و اللقاءات الجادة، من هنا تبرز ملامح الأمل و بوادر بناء الدولة الفلسطينية التي تتطلع لها كل الشعوب العربية وفي مقدمتها الفلسطينيون المضطهدون بسبب السياسات الخاطئة والانقسام والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد.
فما نراه اليوم من تقتيل و تجويع و تنكيل و... بأهلنا في غزة يحمل كل العرب المسؤولية الكاملة بأن يتضامنوا و يتحدوا و يتبعوا خطة القيادة السعودية في جلب أنظار العالم نحو الغطرسة الصهيونية .
من المتوقع أن تكون رئاسة السعودية لقمة الرياض بريق أمل لبداية إيجاد حل يقبل به الجميع خاصة و ديبلوماسية المملكة تاريخها حافل بمثل هذه المبادرات الجادة فتكون أول لبنة لتشييد دولة فلسطينية مستقلة بقيادة واحدة منهمكة في إصلاح ما هدمته الحروب و الانقسامات .
هنيئا للقيادة السعودية بشرف توليها قيادة هذا التحالف العالمي العربي الإسلامي الذي سيذكره التاريخ للأجيال الفلسطينية لإبراز الحقائق المشرفة للمملكة التي يحاول أصحاب الأبواق الناعقة والقنوات المفلسة طمسها ويؤكد بأن السعودية من أوائل الداعمين لفلسطين و المدافعين عنها بلا تبجح و لا رياء.