شاهدت جزءًا من اليوميات الدرامية والفكاهية التي تقدم بعد الإفطار على القنوات الفضائية في شهر رمضان المبارك وأصدقكم القول أنني كنت مبتعدا عن هذه المشاهد والمسلسلات من أيام (طاش ماطاش والزير سالم) بسبب تغيير أولوياتي وخياراتي بالنسبة لمشاهدة التلفاز !
والحقيقة إنني شاهدت للوهلة الأولى مشاهد مسلوقه وكوميديا نيئة غلفها التصنع والتهريج وكأن المحتوى الهدف منه فقط دغدغة المشاهد للإضحاك فقط !
تظاهرت بالاندماج بيني وبين نفسي لمسايرة الوضع العام ولكن الانطباع كان ممل جداً وسخيف لأبعد الحدود !
لوحات وحلقات أكثر ما جذبني بها الديكور والمؤثرات وطريقة العرض والنمط الحديث في التصوير أما الممثل فكان مثله مثل تلك الفازة وذلك الدولاب !
ربما إن مساحة الذوق تغيرت ومستوى الرضا أصابه تحديث وأنا لازلت أعيش على خريف الماضي مع جيل جديد نشأ على ثقافة الأكشن وزمن السرعة والاختصار ! فهو يميل للشكليات والعناوين الصغيرة أكثر من العمق !
المهم إنها كانت تجربة فاشلة بالنسبة لي وعودة في غير محلها ولا زمانها فقررت قفل هذا الباب نهائياً !
إضاءة
في صلاة التراويح الأب في مصلى الرجال والأم في مصلى النساء والأطفال مفلوتين في المسجد ازعجوا المصلين وشوشوا عليهم صلاتهم !
( أجر بطعم الإثم )
خاتمة
في ساعة الصفر قبل آذان المغرب في رمضان لا تتحرك من منزلك مهما كان المبرر فالشوارع في هذا الوقت أشبه بسباقات الراليات أو ما يسبق الكارثة !
( ثقافة ووعي )