"من أمن العقوبة أساء الأدب" جملة نرددها دائمًا على كل من يتجاوز حدود القانون والنظام دون الخوف مما قد يترتب عليه من عقاب.
وصل بنا الحال في محافظة العُرضيات إلى تجاوزات البعض وعدم الالتزام بالسلامة والتوجيهات المرورية وقد يكون عدم وجود خط سير تابع للمرور بالمحافظة من الأسباب، فتجد السائق المتهور يتصرف وكأنه يمتلك التصرف التمام في الطريق فلا قانون يوقفه ولا عقاب ينتظره، عملت بلديات المحافظة على تصاميم رائعة ومنظمة داخل المحافظة، ولعل آخرها تصميم بلدية العرضية الشمالية بمركز نمرة لتنظيم حركة السير داخل السوق خاصة أوقات الذروة، ووضعت لوحات إرشادية رغم وضوح الرؤية في اتجاه الطريق إلا أن هناك من الأشخاص الذين لا يبالون بما قد ينتج عن هذا الأمر من عواقب وخيمة، فمازال هناك عكس للسير في وضح النهار، فإلى متى ونحن نتحمل هذه السلوكيات السلبية دون رادع، فقد أصبح لدى بعضنا حصيلة كبيرة من السلوكيات المرورية الخاطئة، ومنها كما ذكرنا السير بالاتجاه المعاكس، وعدم استخدام الأنوار عند السير ليلًا وغيرها، ومن أكثر هذه المخالفات المرورية انتشارًا في محافطتنا العزيزة هي قطع الإشارات المرورية وهي حمراء خاصة البعيدة عن ساهر وتُعد هذه المخالفة خطيرة جدًا نظرًا كونها تتسبب في حوادث قاتلة، فيتصرف المخالف على هواه وعلى مزاجه دون أن يجد العقوبة، فهذه القضية تشبه البركان المختبئ والذي ينفجر كل يوم بوفاة شخص أو إصابة دائمة، فلا بد من حلول لمثل هذه التصرفات الصبيانية، فعدم إدراك المشكلة بوضع كاميرات مراقبة، أو تركيب كاميرات ساهر، قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة ومزيدًا من فقد الأرواح، والنداء هنا من يحمي تلك الأرواح البريئة.
المقالات > الإشارات الضوئية في العُرضيات .. ماذا بعد؟؟
بقلم / متعب حجر الكثيري
الإشارات الضوئية في العُرضيات .. ماذا بعد؟؟
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/articles/371737.html