تؤكد المملكة العربية السعودية وكعادتها في كل المحافل و الأماكن حرصها الكبير والرائع على وحدة الصف العربي والإسلامي ونشر الفرح والسعادة والسلام بين الشعوب العربية والإسلامية و شعوب العالم جاء ذلك في كلمة سمو ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز خلال استضافة المملكة العربية السعودية اجتماع الدورة العادية ال٣٢ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة في مدينة السلام جدة.
إنها سياسة المملكة العربية السعودية الأصلية والشامخة والإنسانية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله رحمة واسعة.
لقد كانت كلمة سمو ولي العهد السعودي - حفظه الله - في افتتاح القمة بشارة فرح وعنوان رسالة كبيرة وواضحة للمستقبل العربي حيث قال: نؤكد لدول الجوار، وللأصدقاء في الغرب والشرق، أننا ماضون للسلام والخير والتعاون والبناء، بما يحقق مصالح شعوبنا، ويصون حقوق أمتنا، وأننا لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات، ويكفينا مع طي صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة، وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية.
شكراً عالمياً للمملكة العربية السعودية قائدة الخير في العالم.
شكراً عالمياً للملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الإنسانية والخير.
شكراً عالمياً للملهم محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي صاحب المبادرات والمحبة الشموخ العربي والإسلامي.
وفق الله القادة لما فيه صلاح الشعوب العربية والإسلامية وسعادة الإنسان.