نتباشر ونسعد ونتبادل التهاني والتبريكات عند حلول شهر رمضان الفضيل، لما نعلمه من فضل وبركة هذا الشهر كوّن صيامه أحد أركان الإسلام، وهو شهر القرآن والتراويح والتهجد وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، ومن صامه إيمانًا وإحتساباً غُفرت ذنوبه، كل هذه الخيرات والبركات التي جعلها الله في هذا الشهر تجعل المسلمين ينتظرون حلوله بفارغ الصبر، ويفرحون به ويستبشرون بدخوله ويتبادلون التهاني والتبريكات والدعوات لأنفسهم ولإخوانهم المسلمين بالرحمة والمغفرة.
ومما جاء في الاحاديث الشريفه عن فضل الصيام[عن أبي هريرة:] من صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ.
[عن أبي هريرة:] كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلّا الصَّوْمَ، فإنّه لي وأنا أجْزِي به، ولَخُلُوفُ فَمِ الصّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِن رِيحِ المِسْكِ..
وقال تعالى﴿شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدًى لِلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ وَمَن كانَ مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أَيّامٍ أُخَرَ يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾ وقال تعالى﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾
اللهم أهل علينا شهر رمضان بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، ووفق جميع عبادك المسلمين لصيامه وقيامه بالوجه الذي يرضيك عنهم واجعلهم من الفائزين المقبولين، وأعز الاسلام والمسلمين، إنك على كل شيء قدير والله الهادي إلى سواء السبيل.