قبل اثنين وتسعين عامًا تم توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه-، واستمر البناء والنماء على أيدي أبنائه سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله-، حتى هذا العصر الذهبي عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين.
واليوم ونحن نحتفل بذكرى اليوم الوطني الثانية والتسعين لنتذكر المسيرة المباركة من مرحلة التوحيد ثم البناء والازدهار حتى غدت بلادنا في مصاف الدول المتقدمة نهضةً ورقيَا على جميع المستويات والأصعدة.
وفي هذه الذكرى الغالية نستحضر الماضي ونعيش الحاضر الزاهر الذي نفخر به ونستعد لمستقبل يعانق السماء بطموح القيادة الرشيدة ووعي المواطن حفظ الله وطننا وقيادته وشعبه وأدام علينا أمننا واستقرارنا.