مرحبا بك صديق الحرف الهادف في محطتنا الثانية نحو بناء إنسان يدرك مكنون ذاته العظيم.
الكثير منا يستهلك طاقة هائلة لكي يكون طبيعي، سجن كلمات في زنزانة الكتمان يعطل عجلة الابتهاج، يا عزيزي تقبل ذاتك وثق بنفسك ، افعل ما تحب عزز قدراتك تقبل نقاط ضعفك وعالجها، أينما كنت تعيش ثمة مكان سعيد.
أخي أنيس حرفي هذه اللحظة تعرف على نفسك ركز على ما تريد تدرب كيف تنفذ اعمل بجد واستمتاع حتما بتوفيق الله ستصل، من لا يبني أبراجه في الفضاء لا تستقبلها الأرض . الثقة أعظم صديق .
تعجبت ولا زلت أتعجب ننشد الكمال مع بيات لطاقاتنا وسبات لإبداعاتنا ، ثمة ترابط وثيق بين تحفيز الطاقات وتحريك عجلة التفكير واستمرارية ترس الإبداعات ، مارس باستمرارية ؛ الشيء قد لا يتقن من أول مرة ولكنه نهاية المطاف مهارة متقنة في مقام عادة تبعث السعادة . لا تخف من الكمال فأنت لن تبلغه أبدا .
يا صديقي أنت تعيش في عالم يضج بالتحولات اليوم، يختلف تماما عن الأمس والمستقبل لم يكشف معطفه بعد لذا وجب عليك تقبل التغيير والتعايش مع المستجدات في ظل منظومة القيم والمبادئ الدينية والمجتمعية، لا تنتظر حتى تأتي ظروف مثالية لكي تتخذ قرارك وتتصرف . تناغم مع الحدث وأصنع عالمك المثالي وأصنع قرارك . تأمل واقعك حلق بتفكيرك نشط إبداعك حتما ستفعل الصواب . عندما تسترخي فإن الإبداع بداخلنا ينضج ويحاول أن يحل أكبر مشاكلنا وتحدياتنا فلنأخذ قسطا وافرا من الاسترخاء في تأمل الحياة وفرة، والوفرة ليست شيئا نكتسبه ؛ إنها شيء نتناغم معه ، إن فعل ما تحبه هو حجر الأساس لوجود الوفرة في حياتك . وإذا كان عقلك خاويا فسيكون مهيئا دائما لأي شيء ، ومتقبلا لأي شيء .
دائما هنئ نفسك بنجاحها حفزها لتحقيق الهدف، أنت تحمل كل القوة التي تحتاجها بين جنباتك بالفعل لتحدث أقوى تغيير وأصدق تحول يرقى بك حيث يجب أن تكون .
وقفة : انظر إلى السماء فأنت مع ما يستحوذ على تأملك الشمس ، السحب ، النجوم .
نلتقي يا صديقي في محطتنا القادمة حيث نحتسي جميل الفكر الهادف على مائدة الحرف النقي .. إلى ذلك الحين استودعك الله .