"يحيا الملك سلمان" كانت محتوى مقطع تداولته وسائل التواصل الاجتماعي وتمثل براءة الطفولة، هؤلاء الذين ما إن بلغهم خبر وصول الطلائع الأولى للإغاثات السعودية حتى انطلقت حناجرهم بتلك العبارات الصادقة التي تنم عن اعتراف بالجميل لملك الإنسانية، #خادم_الحرمين_الشريفين و #سمو_ولي_عهده_الأمين اللذان كانا في الموعد، إذ تحركت "ماكينة" مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتدفقت المساعدات عن طريق جسر جوي متواصل تؤمنه إطارات وكفاءات سعودية متشبعة بروح الدعم والمساندة التي نهلتها من معين "مدرسة الإنسانية".
معونات مختلفة ساهمت في رفع معنويات المتضررين من تلك الفيضانات التي أتت على الأخضر و اليابس في السودان، فعلى أصحاب النوايا الصادقة التنويه بهذه الفزعة التضامنية التي عرفت بها المملكة، والتي نتمنى أن تكون قدوة لعدة أنظمة أخرى للانضمام إلى هذا المد التضامني العربي الإسلامي، عوضًا عن بث الفتن والتضليل والمغالطة.
فلا يختلف اثنان على أن المملكة العربية السعودية رائدة في التآزر بلا منازع، وستبقى دومًا كذلك؛ انطلاقًا من كونها قلعة التوحيد وخيمة الخير والبركة ما دامت على عهد مبادئ سلالة آل سعود الطيبين.