هنا في ساحة الفكر النقي وميدان الكلمة الهادفة أقف مناشدًا المبدعين والمميزين الذين ينشدون القمة ولا شيء غيرها .
أخي القارئ هل أنت مستعد لتصبح أفضل ما يمكن أن تكون عليه .. هل لديك استعداد لتحسين كبير في حياتك ؛ مسيرتك المهنية الأسرية الاجتماعية .... الخ . مستعد لترك عالم التنازلات ونبذ الحياك التقليدية وراء ظهرك ؛ جاء الوقت لتدرك إمكاناتك الحقيقية . جاء الوقت لكي تنمو وتصبح الشخص الذي طالما وددت أن تكون عليه .
فقط أسعد برفقتك في رحلة الحرف الهادف هنا من مطار لا شيء مستحيل ثلاث رحلات لعلك تروي عطشك هنا بزلال الفكر الصائب وعذوبة المهارة النقية .
ثمة تساؤلات ترمي بذاتها . كيف أجد الوقت المناسب لتحقيق ما أرغب القيام به ؟ كيف أعثر على ما أشعر بشغف تجاهه ؟ كيف يمكنني تحقيق نجاح كبير بقيامي بما أحب . كيف أكون ناجحا ؟
أخي القارئ سعيد بك هنا أنت مميز وناجح والمستقبل أمامك مشرعة أبوابه من هذه اللحظة ؛ فقط عليك بالاستمتاع بالرحلة بداية الأمر : حدد وجهتك - كل رحلة تحتاج لوجهة تتجسد في قوة رؤيتك الشخصية . وقتك محدود لا تهدره في أن تعيش حياة شخص آخر . لا تجعل أحلامك أصغر من اللازم . الأطفال يحلمون ويصنعون عوالمهم الخاصة ، ونحن نفقد ذلك مع تقدم العمر . لا تستهين بقوة رؤيتك الشخصية في تغيير حياتك وحياة الآخرين ، الأسماك الميتة فقط هي التي تسبح مع التيار فتذكر أن التوافق هو قبلك الوداع للنجاح .
رفيقي في الرحلة حدد وجهتك بقوة رؤيتك الواضحة ، ارسم أهدافك ، ابني خطتك وتناغم معها بإثارة محفزة ولا تطلع أحدا عليها حياتك لك . لا تستمع لمخذل فتغرق ولا مطبل فتغتر . ابرم عقدا مع العفوية المحسوبة فالحقيقة أن العفوية هي التي تقود للإجابة الخاصة بِنَا ومعرفة الحقيقة الداخلية وشغف حياتنا، من لديه إيمان لديه مستودع داخلي من الشجاعة والأمل والثقة لنهاية مميزة .
رفيقي في رحلتي نتوقف لنلتقي هنا إلى ذلك الحين تقبل صادق الدعوات .