في مثل هذه الأيام من كل عام يقف الطلاب والطالبات بعد المرحلة الثانوية في مفترق طرق والأغلبية يلتحقون بالجامعات.
ويبقى السؤال، ما الذي يدور في أذهان الطلاب الملتحقين حديثًا بالجامعات في تخصصات مختلفة وما رؤيتهم للمستقبل؟.
والواقع أن أول ما يدور في أذهان الطلاب في هذه المرحلة هو كيف يتأهلون نفسيًا وفكريًا، حيث أنهم مقبلين على مسيرة جديدة ومهمة، ويجب على الأسرة أن تقوم بتوعية أبنائها وبناتها منذ تخرجهم من الثانوية إلى انتهائهم من الجامعة، كما يجب على الطلاب تحديد أهدافهم بطريقة سليمة.
بعد ذلك يأتي دور اختيار التخصص بحيث يكون مطلوبًا ومواكبًا لسوق العمل، ولمعرفة ذلك يجب على الطلاب البحث واستشارة مصادر موثوقة عن التخصصات التي لها مستقبل جيد مع تطوير مهاراتهم وخبراتهم من خلال الحصول على الدورات المعتمدة طوال فترة دراستهم، ورؤيتهم للمستقبل بأنه مستقبل رائع ولكل مجتهد نصيب.
وهذه نصيحة مني لجميع الطلاب "لا تيأسوا فإن اليأس عدو للنجاح، بل كونو طموحين جدًا مع تمنياتي للجميع بالتوفيق".