حدد الخامس من اكتوبر من كل عام يومًا عالميًا؛ لتكريم المعلم والاحتفاء به تقديرًا للدور الكبير الذي يقوم به في خدمة البشرية.
المعلم هو الركيزة الأساسية في عمليات التعليم والتعلم، وهو من يصنع الفارق، ويحدث التحولات الكبيرة في بناء المجتمعات، وهو من يصنع القدوات ويصقل المواهب ويحفزها.
مهما تغيرت الوسائل وأساليب التعلم والتعليم سيظل المعلم قامة شامخة لها تقديرها واحترامها وفضلها وأثرها، فنجد المعلم حاضرًا وبقوة في أوقات الأزمات يقدم خبراته وتجاربه وابداعاته ليصنع لنا حاضرًا مبهجًا مهما كانت الظروف والأزمات، وأزمة كورونا خير شاهد على أداء المعلمين وإبداعاتهم خلال هذه الأزمة، فقد استطاع المعلم أن يوجد البدائل والطرق ويوظف التقنية من أجل مواصلة عطائه.
حق للمعلم أن يقف له الجميع تقديرًا واحترامًا واعترافًا بالفضل، فشكرًا ثم شكرًا لكم أبطال الأزمات.
_______________
*مدير التعليم بالقنفذة