التنمية هي الأساس للاستقرار والبناء، ومن أهم المطالب لكل مواطن ولكل منطقة، تدفع الدولة لتحقيقها أموالاً طائلة وجهودًا كبيرةً من أجل استقرار المواطن وتحقيق راحته وتوفير سُبل العيش الكريم له .
لكن لا تتعايش التنمية ولا تحقق مع المشاكل والخلافات ولا تنمو بالشكل المطلوب مع المشاغبات والشكاوى الكيديه بل تفر من المناطق التي بها مثل هذه الإشكالات وتبحث عن المواقع المستقرة والمجتمع الواعي والإيجابي .
ووعي أي مجتمع وارتفاع مستواه الثقافي والتعليمي هو أهم جاذب للتنمية ويحقق التطور والازدهار والعكس بالعكس.
كم عطلت المشاكل والخلافات من مشروع وكم حالت دون تنمية بعض البلدان وخيبت أماني سكانها في تحقيق آمالهم وأمانيه وكم حقق الوعي والمعرفة من خير وبناء وتنمية واستقرار.
نرى او نسمع من يعارض على الخدمات والمشاريع ويتسبب في تأخير التنمية وتحقيق الازدهار وعلى النقيض من ذلك نرى من يسعى ويبذل جهده ووقته لجذب التنمية والبناء والسعادة للآخرين لبعد نظره وتوفيقه وكما يقال (جاور السعيد تسعد).
إنها عقول وصفات يوزعها الخالق بين الناس ويقال (تسعد البلدان أو تشقى بأهلها).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*رئيس مركز ثقيف
التعليقات 1
1 pings
عبدالله الحضبي
19/06/2020 في 12:10 ص[3] رابط التعليق
كلمة رائعة لااستاذ سعود
شكراً صحيفة منبر على التميز