الهلال :
نخلة من فن المتعة كلما كبرت،
زادت جمالا..!!
وفي الجهر ينزف (المتربصون بها) جرحاً من جذعها نيلاً.. !
ولا حراك إلا (للضمير )..
......
و(الهلال).. تاريخ بطولات يجري ويجري
في مراوغة.. فلا يخاف من (التاريخ) على روحه أن تستوقفه..!
ولا يبتغي أن يرى في العين غيماً موشكاً أن يذرفه..
** والهلال (يمامة)
طارت.. و لم تتخلف عنوة عن دربها ..! بل منحت حضور السماحة فضاءً ومدىً..
......
لأنه بالمنافسة المروءة والنخوة والندى والنفح والهبة المحمولة في هودج الريح.!
......
الهلال هو النبيل بحضوره : لأنه جواد سخي سمح
......
سمو الهلال:
حين يلهث لهاثه طالباً يد المنافسة الكبرى..
مقدماً قطرات عرق لاعبيه مهراً..!!
وكبرياؤه وشموخه وقفة بطولية في وجه الإبتذال و..
......
جاش صدره بنخوة زعامته ومجده المعروف والاعتزاز بأفضليته ومكانته .. فجعل (روحه) درعاً في المواجهة،!
......
بقلم الدكتور: عدنان المهنا

نخلة الهلال..
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/articles/204115.html