يعيش أشقاؤنا السعوديون على وقع ذكرى البيعة المباركة لسمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، الذي كان في مستوى الأمانة المعهودة إليه والتي جددت الأمل في الطبقات الشبابية السعودية في بعث غدٍ أفضل، خاصة وقد تربى في بيئة وطنية وعلى يد ملك مصلح من سلالة آل سعود باعثي الدولة السعودية العصرية والذين أرسوا حكمًا رشيدًا كان من مبادئه إيلاء مصلحة الشعب الأولوية القصوى.
فمنذ ٱعتلائه ولاية العهد أنجز الأمير محمد بن سلمان الكثير وساهم في أن يجعل من المملكة إحدى أعظم الدول الغنية في العالم بفضل استقرار اجتماعي ونمو اقتصادي متصاعد وتعصير لصناعةٍ واعدةٍ أبهرت المتتبعين في عالم المال والأعمال.
فقد سجل التاريخ بأحرف من ذهب لسمو ولي العهد لقاءاته العديدة مع أكبر زعماء العالم بكل ندية واقتدار ودفاع مستميت على برامج ورؤى أثبتت الأيام نجاعتها.
كما عمل على تنويع مصادر الاقتصاد السعودي المزدهر في بلد طيب "لشعب جبار" أحب سمو ولي العهد وأخلص له وآمن برؤيته 2030 الطموحة والتي جعلت من المملكة إحدى القوى الرائدة في ميدان الأعمال الإنسانية والإغاثية.
وأكبر دليل على نجاح هذا القائد الشاب تعامل المملكة مع جائحة كورونا باحترافية وعدم المساس بمصلحة المواطن والمقيم بتلك الأرض الطيبة التي جعل منها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان، وطنًا يستطاب فيه العيش بفضل حكمته التي تجاوز مداها حدود المملكة، حتى أصبح الجميع يردد "أنت ملك من قبل لا تصبح ملك".