الوطن أمانة ووطنية وعطاء .. هكذا نحن مع حرب بيولوجية خطيرة تمثلت في كورونا وفيروسها، إنها أزمة كبرى نعترف بحقيقتها تهدد دول كثيرة وليس دولة بعينها، دول تصرفت بمعايير الواقع الذي أظهره هذا الوباء، ونحن بعقيدتنا الدينية نبعث الطمأنينة والثقافة لمجتمعنا، الذي تعود على مساحات السفر والاجتماعات ومواقع المناسبات والأفراح.
وما اتخذته الحكومة من إجراءات احترازية في الصالح العام بأسلوب شفاف وبالترغيب والتوعية حرصاً على حمايتنا وسلامتنا هو جهد للوقاية والحماية.
.
الوطن أمانة وضع على صدر كل مواطن غيور يقف مع حكمة القرار بتفهم الأبعاد التاريخية ومكونات الثقافة وتنوعها
ولعل الزم بيتك هو سلاح الداء وهو خيارنا في مواجهة هذه الأزمة كما أن العزل المنزلي يقلل من أعداد المتواجدين في الميدان وبذلك تتم الحماية من توسيع دائرة انتشاره.
شكراً للقيادة على مبادرتها الاحترازية وسبق الحضور في منصات الدول المتقدمة طبياً وعلمياً ولإرشادياً من جهة، والاهتمام بالإنسان كقيمة يستهدفها الوباء وقاية وعلاجاً ومتابعة، ومن جهة أخرى نشكر شجاعة العلماء على الحرص والشرح الديني الموثق واتباع توجيهات ولاة الأمر كما أن تفهم التوجيهات الحكيمة وتضافر الجهود مع كل الجهات المعنية بوعي صحي مجتمعي، واتباع لــكل التدابير الاحترازية والوقائية بكل مسؤولية، يبـرز وبأجمل صورة مظاهر التلاحم بين القيادة والشعب.
حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا وشعبنا من كل مكروه ورفع الله هذا الوباء عنا وعن البشـرية جمعاء في أنحاء العالم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب وإعلامي سعودي
التعليقات 1
1 pings
محمد
23/03/2020 في 6:59 م[3] رابط التعليق
الله يكفينا الشر
خلك في البيت