يعتقد بعض المواطنين أن البقاء في المنزل سجن ! ويستهين بقرار ولاة الأمر ؛ ويهيم على وجهه متتبعا الأماكن العامة والأسواق وقصور الأفراح دون مبالاة في مواجهة (كورونا ) !!
العالم بأسره ينتفض من هذا الفيروس ويدخل القيود المشددة في المطارات والتجمعات والأسواق ويمنع السفر والتنقل في عموم أنحاء البلاد؛ وبعض البشر لا يمتثل لقرارات الدولة الحريصة على سلامة إنسان هذه البلاد المواطنين والمقيمين؛ ثم تنشر الوعي الصحي عبر أجهزة الدولة المختلفة.
في هذه الأوقات ينبغي أن نلتزم جميعا بالمسؤولية ونؤمن بالسجن المؤقت على رأي من يرى أن البقاء في المنزل سجنا!! نعم (السجن أحب إليّ) في التعاون مع الوطن وولاة الأمر بالامتثال للتوجيهات الصادرة من أجهزة الدولة.
ويمتثل المواطن لتوجيهات وزارة الصحة وأجهزة الدولة عموما في اتخاذ الاحتياطات المناسبة في مواجهة الداء العالمي الذي أربك دول وأرعب شعوب!!
فالشعور بالمسؤولية تجاه الوطن والمجتمع مسؤولية الكل (المواطن والمقيم) الجميع دون استثناء؛ حتى الشركات التجارية؛ فمثلا ؛ ماذا لو بادرت شركات الاتصالات بالتعاون مع الوطن بإلغاء أو تخفيض الاشتراكات والباقات من أجل هذا التحول الإلكتروني ؟!
المدارس والجامعات تعتمد التعلم الإلكتروني وتمثل شريحة كبيرة من المجتمع ..
ألا يستحق الوطن؟!
ماذا عن تخفيض التجار للمحلات التجارية ومراعاة الظروف الطارئة؟!
ألا يستحق الوطن؟!
بلى؛ يستحق المزيد والمزيد من التضحيات في الرخاء والشدة، والالتزام بالتوجيهات الصادرة التي تراعي المقاصد الكبرى لحفظ النفس، وتقدر إنسان هذا الوطن.
التعليقات 1
1 pings
طارق سعيد
17/03/2020 في 7:33 م[3] رابط التعليق
ما شاء الله انار الله طريقك ونفع بك و بعلمك