جاء قرار مدرب الهلال رامون دياز الشجاع المدعوم من الإدارة الهلالية والذي فشل في اتخاذه مدربين عدة باستبعاد عبدالعزيز الدوسري وفهد غازي ومحمد القرني وخالد شراحيلي وعبدالمجيد السواط وخالد كعبي من القائمة التي ستغادر إلى أبوظبي الأحد المقبل ليؤكد انطلاق مشروع الغربلة الشاملة بشكل رسمي والذي كان مطلب جميع أنصار كبير آسيا فليس من المعقول أن يحارب فريق بحجم ومكانة "الزعيم" على جميع البطولات المحلية، وبطولة أبطال آسيا بشكل سنوي وهو يضم في كشوفاته مثل هذه النوعية من اللاعبين، ومع المشاركات، والمنافسة على المراكز المتقدمة تكثر الغيابات بسبب الإصابات والإجهاد والعقوبات لتفرض تواجد اللاعب الجاهز المؤهل لخدمة الفريق وهذا كان أحد المشاكل الفنية والعناصرية، ففي كل موسم تتكرر وخصوصاً في نهاية الموسم فيصبح الفريق ضحية لتواجد هذه النوعية من اللاعبين.
كان الجميع يطالب بإحداث هذه الغربلة طوال المواسم الماضية وخصوصاً التي غاب معها الفريق عن بطولة الدوري ولكن لاحياة لمن تنادي فالإدارة لاتريد تحمل المسؤولية خوفاً من تبعات القرار حتى فرض المنطق نفسه وأصبح تواجد هذه المجموعة يشكل عبءً على الفريق فليس من المعقول أن يتواجد في الكشوفات لاعبين محترفين وبأرقام خيالية ربما تكون الأعلى في الفريق ولا يستفاد منهم، حتى جاء المدرب الشجاع رامون الذي يطبق مبدأ العدالة وشعار لن يتواجد في الكشوفات إلا اللاعب المفيد الذي يخدم الفريق بشكل جيد وسانده في قراره رئيس النادي الأمير نواف بن سعد الذي يقود "الزعيم" للمرحلة الانتقالية التي تتطلب أن لايقف الأمر على هذا السداسي؛ فالكشوفات فيها لاعبون يجب أن يغادروا وخصوصاً كبار السن أمثال ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب وناصر الشمراني لأن كرة القدم الحديثة تركز على الجوانب اللياقية بشكل كبير وهذا بالطبع يحتاج ضخ دماء شابة وبشكل مستمر.
الرياض