بلادنا واقع يحكي معنى ظلال الأمن والتآزر ، والتلاحم في البناء والقدرة على تجسيد معنى الوطنية الصادقة التي تتمثل في عملية الاخلاص ، والصدق ، والولاء.
بلادنا تزخر بالعطاء ، ووطننا يعبّر عن انطلاقة نحو الحضارة والتطور يضيفها إلى سنوات الخصب التي أنجزت خلال خطط التنمية الرائدة ، والناجحة لتكون مكاسبها في بناء الانسان ،الحضاري : غصّت جوانبها بنشءٍ ناهضٍ عاف الجهالةَ .. وارتقى للأفضلِ هذا الوطن الأغلى مفخرة للجميع. وهذه الأسس والقواعد التي يبنى عليها الوطن تعبر عن الشموخ كما أن ذكرى يوم البناء والعطاء هي ملحمة تاريخية نسير على خطط تنموية مدروسة ؛ ومامسيرة التطور التي تعيشها بلادنا منذ أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل إلى هذا اليوم إلا نتاج للنماء عبر أكثر من 89 عام تزخر بالعطاء والنماء والمعزة . يقول خادم الحرمين الشريفين ((تمضي بلادنا قدماً على طريق التنمية والتحديث والتطوير المستمر ، وهذا يحقق بحول الله مايصبو إليه الجميع من توفير سبل الحياة الكريمة وجاءت رؤية 2030 لتعزز هذا المسار التنموي من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية ،ومصادر الدخل ،واستغلال الطاقات والثروات المتوفرة ، والامكانات المختلفة المتاحة للانتقال بالمملكة العربية السعودية لمصاف الدول المتقدمة في مختلف
الميادين ))
قرار حكيم ورؤية ثاقبة من رجل يحترم مسئولية اتخاذ القرار ويسير على نهج مؤسس هذا الوطن .
وأهداف تبين معنى التجربة والعزيمة لاستمرار البناء والنماء .. بلادنا من خلال محاور التحرك الاسلامي وضعتها في مكانة متقدمة في أذهان ووجدان الأمة الاسلامية ،، وكل يشهد ويعايش مساحة هذا التحرك من أجل الاسلام والمسلمين إننا نفخر ونفاخر بأرض القداسات ومهبط الوحي وبلد الأمن والرخاء والعطاء والخير..
فوق هذي الأرض من صحرائها.......أمة ثـــــارت ومجد وثبا
إن فيها ترب أجدادي ولــي ........ من كريم الطينة أماً وأبا
وبعد ياوطن العز راياتك خضراء ترفرف شامخة ,,, فأنت أنشودة الحب .
بقلم: عبدالله بن سعد الحضبي السبيعي
كاتب وإعلامي سعودي