من يتحدث عن القمم لا بد وأن يكون في القمة
هكذا هي المعادلة
وهكذا تصاغ الاستراتيجيات
تعقد المملكة العربية السعودية ثلاث قمم
هذا لأنها تسكن القمم
فتجمع العرب والمسلمين
وتتجاوز عن المخطئ
وترسم خطاها بثبات
فتورق هذه اللقاءات عن رأي سديد
وفكر رشيد
لتعلم إيران أنها إن لعبت فإن أمامها مليكنا سلمان الحزم، وولي عهدنا أمير الطموح، ومعه شعبه بأكمله، وهذه الدول برمتها..
فماذا سيقول أحفاد المجوس؟!
تنعقد القمة في مكة، وفي العشر الآواخر من رمضان، وعلى مقربة من هذه الجموع الغفيرة عند بيت الله المحرم، وهي تحارب الحوثيين، وفي أمن وأمان..
وبمشاركة (٥٧) رئيس دولة إسلامية، و(٢٢) دولة عربية، و(٦) دول خليجية..
من يفعل هذا كيف تستطيع أن تنال منه إيران..
﴿وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر...﴾ [البقرة: ١٢٦]
السعودية حملت على عاتقها هم الأمة، وأمان الحرمين، ورخاء شعبها، ورؤيتها الطموحة..
فكان البيان الختامي شاهدا لها
فتم إدانة إيران في دعمها للحوثيين، واعتدائها على السعودية والإمارات..
وانعقد اللقاء على تأييد قضية فلسطين، وحقوق الشعب الفلسطيني
وحل مشكلة اليمن وسوريا وليبيا ودحر الإرهاب بكافة أشكاله
هنا وضع البيان قواعده
وأخذت القضية مجراها، وانعقدت الدول الخليجية والعربية والإسلامية على هذا الأمر
وتبقى بلادي راية خفاقة، تزهر عزا، وتعلو قدرا، وتزيد رسوخا
الأصل طيب، والفرع في السماء، فأنى أن يطاولها أحد.
.
.
أنا هنا أملأ العينين من قممٍ
وأرفع الرأس للعليا بحكّامي
.
صنعتُ للحرف من أنسامهم عَبَقاً
ورحت أعزف للتاريخ أنغامي
.
سلمان علّمنا أن نرتوي شمماً
ففي ابتسامته دونت أحلامي
.
محمّدٌ من أتى يرقى برؤيته
إلى المعالي بتوفيقٍ وإحكامِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد