"قال وش دراك إنها كذبة؟! قال من كبرها: من أول ما سمعت عن اختطاف خاشقجي، و أنا متيقن تمام اليقين وواثق تمام الثقة أن بلادي لا علاقة لها بهذ الأمر، وأنه بهتان و إفك رُميت به، رُتب وخطط له بطريقة مبتذلة مكشوفة، ودل وأكد على ذلك أن من تولوا كبر هذا الإفك تخبطوا في ادعاءاتهم، تناقضات واضحة، تصريحات مهزوزة، إثارة درامية سيئة، و القطيع من خلفهم بوسائل التواصل، كلاب نابحه، ذباب إلكتروني من محمية جزيرة شرق سلوى!، إعلام حاقد وحاسد من قناة الخنزيرة! تغريدات تحذف وتعاد بصياغة اخري متناقضة، لعبة مكشوفة لا تحتاج لمحلل سياسي أوناقد عبقري ليكشفها، فمجرد متابعة العاقل المنصف يكتشف اللعبة.
" حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدقك فلا عقل له"
وكل من يصدق هذه التهمة فلا عقل له، فبلادنا التي قامت على شرع الله وتطبيق حدوده و العدل، ليس من أسلوبها الغدر والخطف و القتل، والكل يشهد بذلك، وإلا لم يكن خونة الوطن كالمسعري والفقيه والسفيه غانم وغيرهم يناصبونها العداء ليل نهار. ولأن بلادي واثقة و لا تلتفت للتوافه فلم تشغل نفسها بكثرة التصريحات التي لا تفيد بل شكلت وفدًا للتحقيق في موضوع اختفاء خاشقجي
عندما يكذب الكاذب يعيش داخل كذبته حتى يصدقها، ويختلق كل ما يؤيدها بالفبركة، وشراء الذمم و الابواق النابحة، ويحاول تغطية كل حقيقة تكشف بما يستطيع، وإلا لما كان هذا الهجوم الممنهج و المستمر والمكثف على بلادي بسبب هذه القضية من شرذمة وطغام يسوءهم وينكد عليهم ويحزنهم نجاح و تقدم وعلو ورفعة ومنعة ورؤية وتلاحم ووحدة بلادي والأمن والأمان بها، وستكشف الأيام أن بلادي بريئة من هذه التهمة براءة الذئب من دم ابن يعقوب، "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".