قبل أيام فاجأني شيخ وقور من أهالي المحافظة بسؤال عن بلدية الحناكية، ولأن هذا الرجل مشهود له بالذكاء فقد احترت في نوع سؤاله هل هو تعجبي أم تقريري أم إنكاري؟!
وأترك لك أخي القارئ الكريم تحديد نوع هذا السؤال، بعد أن سُمع عما تقوم به بلدية الحناكية من جهود مثمنة مشكورة، في الفترة الوجيزة الماضية على جميع المحاور من نظافة، وصيانة، وإنارة، ومراقبة محال، واشتراطات سلامة، كانت تمثل هاجسًا للأهالي في وقت من الأوقات، بل وكانت حديث المجالس ، ونقاشات ساحات برامج التواصل، بل وحتى وسائل الإعلام.
ولا شك أن الجميع لاحظ كما لاحظ هذا الشيخ الوقور هذه المشاهد الإيجابية المتسارعة المتزامنة، والتي ستكون إن استمرت بهذه الهمة نقلة نوعية في الخدمات البلدية في القريب العاجل -بإذن الله-، وكلي ثقة بذلك.
والشيء بالشيء يذكر، وهو ما لم يلاحظه هذا الشيخ الوقور لبعده عن "تويتر"، وقد لاحظه متابعي حساب البلدية، أنه منذ انطلاقه كان شبه خامل إن لم يكن ميتًا، إلا أن الحياة انبعث فيه فجأة بقدرة قادر فأصبح شاهدًا يتحفنا ويسعدنا كل يوم بإنجازات بلدية الحناكية التي تثلج الصدر وتشرح الخاطر، فالشكر كل الشكر لمن يقف خلف هذه الإنجازات، وكلنا ثقة في أن القادم أجمل، ومن كانت هذه بداياته فستشرق -لن أن أقول نهاياته بل- إنجازاته بإذن الله.
لعل العقد قد اكتمل لتبدأ وتتسارع وتيرة الإنجازات بخطى ثابتة في محافظة (أ) بل ومن أكبر محافظات منطقة المدين.
قبل الختام سأنقل لكم سؤال الشيخ الوقور بنصه ولفظه "الحين ريس البلدية الجديد هو جاي وعماله ومعداته معه، ولا جاي برأسه والعمال والمعدات فيه من قبله؟!".