أوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة الشيخ / علي بن سالم العبدلي .
بان اعلان وزارة الداخلية مؤخرا بقيام رجال الامن الاشاوس في بلادنا الأبطال باحباط تفجير ملعب الجوهرة بمحافظة جدة والاطاحة بخليتي دواعش مكونة من ١٠ سعوديين وباكستانيين وسوري وسوداني وكانت تستهدف رجال الامن في ثلاث مناطق واُخرى تستهدف ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبدالله بجدة انتصار جديد ضد الاٍرهاب والقبض على الخلايا الارهابية في أوكارها وتوجيه ضربات استباقية لهذه الفئات الاجرامية بحمدالله .
وهذا النصر لم يكن غريبا من جنودنا البواسل فلديهم خبرة كبيرة في التعامل مع ظاهرة الاٍرهاب والارهابيين
وقال العبدلي بأن هذا النجاح جاء بفضل من الله ثم بمجهودات رجال الامن التي استطاعة الكشف عن هذا المخطط الخبيث الذي كان يهدف الى إسقاط اكبر قدر من الأرواح
ولولا فضل الله وتوفيقه ثم بحرص ودقة ومتابعة رجال الامن والداخلية والمباحث لحصل مالا تحمد عقباه
ونوه الشيخ علي العبدلي باهمية تعاون الجميع من مواطنين ومقيمين لتواصل مع الجهات الامنية عند ملاحظة اي شبهة ارهاب او تطرف
كما اكد العبدلي بان ما يقوم هؤولاء من اعمال شنيعة بعيدة كل البعد عن الاسلام. وليس لها صلة بالإسلام بل ان قتل النفس التي حرم الله الا بالحق وقاتلها كما هو معروف في الشرع في جهنم وبئس المصير فقال تعالى ( ومن قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما احيا الناس جميعا )
ان هذه المنظمة الاجرامية التي تُمارس القتل والإعدامات ونقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل تقشعر له الابدان للأسف تسيء للإسلام قبل كل شيء وتجعل صورةً المسلم أمام الشعوب الآخرى إنسان دموي متعطش للقتل والدمار مع ان ديننا الحنيف دين يدعو إلى الرحمة والسلام والعدل والمساواة وينهي عن القتل والاعتداء على الآخرين والفساد في الارض والخروج عن الجماعة وتكفير الحكومة والشعب .
وأشار الشيخ / علي – بضرورة مساهمة المجتمع بكافة طوائفه وأجناسه بالكشف عن الدواعش مهما كانوا والإبلاغ عنهم والمسؤولية هنا تقع بالدرجة الاولى على العلماء ورجال التربية والتعليم والكتاب والمفكرين والأئمة والخطباء والدعاء وغيرهم من أفراد المجتمع ؛ فلهم أدوار كبيرة في التعريف بخطر هذه المنظمات الإرهابية وتوضيح جرائمهم البشعة وكيفية التعامل معهم بالإبلاغ عنهم وعدم التساهل في ذلك .
واختتم الشيخ / علي العبدلي –
بتوجيه رسالة للدواعش خوارج هذا العصر بانه مهما طال الزمن أو قصر فان هذه البلاد المقدسة والتي تضم بيته المحرم المسجد الحرام ومسجد نبيه عليه الصلاة والسبلام محفوظة ومحمية من كل شر بفضل من الله ثم بفضل رجال الامن في بلادنا اللذين يسهرون على امن مملكتنا الغالية لكي ننام نحن الشعب السعودي ولكي يؤدي الحجاج ضيوف الرحمن حجهم في امن وطمانينة ولكي يودي المعتمرين عمرتهم في خشوع وسكينة
حفظ الله بلادنا وحكومتنا وشعبنا من كل شر انه سميع مجيب .