كما نعلم تُستخدم الطحينة في إعداد مقبلات كثيرة مثل الحمص والباباغنوج، وهي تعد عبارة عن زبدة بذور السمسم المقشور المُحمّص. وتحث توصيات غذائية عديدة على تناول ملعقتين من الطحينة في اليوم لفوائدها العديدة وأخرى المحتملة.
تزوّد الملعقتان الكبيرتان من الطحينة الجسم بـ 178 سعرة حرارية. وتحتوي الملعقتان على 16 غراماً من الدهون، و6 غرامات من الكربوهيدرات، و3 غرامات من الألياف، و5 غرامات من البروتين، ولا تحتوي على أي نسبة من السكر.
ويوفر مقدار ملعقتين من الطحينة 30 بالمائة من احتياجات الجسم من الثيامين، و24 بالمائة من احتياجات الجسم من المغنيسيوم، و22 بالمائة من الفسفور، و14 بالمائة من الحديد، و12 بالمائة من الكالسيوم.
القلب. الطحينة مفيدة للقلب من عدة جوانب، فقد بينت دراسة أن تناول الطحينة بانتظام لمدة 4 أسابيع يؤدي إلى خفض الكولسترول. وأنه بعد التوقف عن أكل الطحينة لمدة 4 أسابيع أخرى عادت مستويات الكولسترول إلى الارتفاع من جديد.
السرطان. قشور السمسم لديها بنية مماثلة لهرمون الاستروجين، وهي قادرة على ربط مستقبلات الاستروجين، وحماية الجسم من أنواع السرطان المرتبطة بهذا الهرمون.
المفاصل. أفادت دراسة نشرتها مجلة الأمراض الروماتيزمية أن مجموعتين من مرضى التهاب المفاصل قد أعطيتا نوعين من العلاج لتخفيف الألم، الأولى أعطيت الجلوكوزامين والتايلانول مرتين يومياً، والمجموعة الثانية أعطيت 40 غراماً من بذور السمسم المسحوق، التي تعادل ملعقتين من الطحينة. وبينت النتائج أن المجموعة التي أعطيت بذور السمسم خفّ الألم لديها بدرجة أكثر، وتعرّضت لآثار جانبية أقل مقارنة بالمجموعة التي تناولت التايلانول.
العظام. يفيد المغنيسيوم والكالسيوم اللذين تحتويهما الطحينة العظام، خاصة من حيث زيادة كثافتها، وهو أمر هام للنساء بعد انقطاع الدورة الشهرية وللجنسين مع التقدم في العمر حيث تزداد مخاطر الإصابة بهشاشة العظام.