نفت وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية المغربية صحة ما وصفتها بالأكاذيب التي يتم تداولها حول أوضاع الحجاج المغاربة، وفندت كل الأقاويل التي زعمت تعرض حجاجها لسوء معاملة.
وأعربت الوزارة عن أسفها لبعض المواد المنشورة، والتي قالت إنها من أكاذيب السنوات الماضية، قائلة إن من الدلائل على ذلك ظهور أرقام بعض المكاتب (75 و80) في بعض المقاطع المصورة في حين أن مكاتب البعثة هذه السنة هي من (105 إلى 112).
وأكدت أنه تم ترحيل الحجاج من عرفات في الساعة الواحدة ليلا وهو توقيت طبيعي خاصة أن بعثات حج لبلدان أخرى تأخرت عن هذا الوقت، لافتة إلى أن حدوث بعض التأخر للحافلات عن نزول الحجاج من عرفة، وعلى أثره بادرت البعثة المغربية إلى تكثيف الاتصالات الهاتفية مع الجهات المختصة من أجل تدارك النقص في عدد الحافلات.
وأشارت إلى أن وجبة الغذاء بمنـى يوم 11 ذي الحجة 1439هــ كانت في مستوى غيـر لائق، وتدخلت البعثة المغربية من أجل تعويض هذه الوجبة، لافتة إلى أن جميع البعثات الإدارية والصـحية لا حق لها في التدخل في المشاعر المقدسة، ورغم ذلك فقد اتصل الوزير المغربي بنظيره السعودي في هذه المواضيع ولا سيما الازدحام بمنى وتأخر الحافلات.
ونفت “الأوقاف المغربية” صحة الأقاويل عن تيهان الحجاج، مؤكدة أنها لم تتبلغ عن أي حاج تائه، مع التأكيد على أن مجموع الحجاج قد أدوا مناسكهم.