اوضحت دراسة حديثة أنه مع وجود هواتف ذكية قادرة على قياس الضغط الجوى ودرجات الحرارة والرطوبة، فإن هذا يعنى أنه فى يوم من الأيام ستكون الهواتف الذكية قادرة على تتبع وتوقع أنماط الطقس التى تؤدى إلى فيضانات مفاجئة.
وطبقا لما نشره موقع gadgetsnow الهندى فلاحظ الباحثون أنه يمكن تسخير الهواتف الذكية للتنبؤ بالفيضانات المفاجئة، وكذلك الكوارث الطبيعية الأخرى، فيما قال الباحث الرئيسى “كولن برايس”: “إن أجهزة الاستشعار فى هواتفنا الذكية تراقب باستمرار بيئتنا بما فى ذلك الجاذبية، والمجال المغناطيسى للأرض، والضغط الجوى، ومستويات الضوء، والرطوبة، ودرجات الحرارة ومستويات الصوت.
وأضاف الباحثون: “توجد بيانات حيوية فى الغلاف الجوى اليوم ما بين 3 و 4 مليارات هاتف ذكى فى جميع أنحاء العالم، هذه البيانات يمكن أن تحسن قدرتنا على التنبؤ بدقة بالطقس والكوارث الطبيعية الأخرى التى تتسبب فىفقدان العديد من الأرواح كل عام”.
وفى الدراسة، التى نشرت فى مجلة فيزياء الغلاف الجوى والفيزياء الشمسية، وضع الفريق أربعة هواتف ذكية تحت ظروف محكومة وقاموا بتحليل البيانات للكشف عن الظواهر مثل “المد والجزر الجوى”، والتى تشبه المد للمحيطات، كما قاموا أيضًا بتحليل البيانات بواسطة تطبيق بريطانى يحمل اسم WeatherSignal.
وعلى الرغم من أن الهواتف الذكية يمكنها توفير تنبيهات الطقس فى الوقت الحقيقى من خلال حلقة ردود الفعل، فقد تمكن الجمهور من العثور على بيانات الغلاف الجوى على “السحاب” عبر التطبيق، فيما قال الباحثون إن هذه البيانات ستتم معالجتها بعد ذلك إلى تنبؤات فى الوقت الحقيقى وستعود إلى المستخدمين بتوقعات أو تحذير لمن هم فى مناطق الخطر.