يأمل العلماء في إمكانية استخراج عقار مضاد للسرطان من أحد أنواع المشروم، أو ما يعرف بالفطر، بسبب احتوائه على مواد كيميائية ذات نشاط قوي مضاد للسرطان وأقل سمية، وربما يستخدم كعلاج بديل أو علاج مصاحب للمستخدم حالياً.
تشير الدراسة التي قام بها الباحثون ونشرت بمجلة «استهداف الأورام» إلى أن ذلك النبات ربما يدخل في القريب العاجل في تركيبة دوائية لعلاج كل من سرطان القولون والدم والمعدة والكبد وكثير من الأورام الأخرى؛ والنوع الذي درسه الباحثون هو النوع المستخدم بكثرة في الطب الشعبي لدول شرق آسيا ويحتوي على البوليفينول والسكاريد المتعدد والجلوكان وبعض المواد الأخرى النشطة حيوياً بجانب البروتينات؛ وهي مواد ليست فقط قادرة على ضرب أهداف مهمة بالخلايا السرطانية، بل أيضاً تعزز فاعلية العلاج الكيميائية.
ينوي الباحثون مواصلة الدراسات لتركيب دواء فاعل يدخل في تركيبه المشروم للاستفادة من خصائصه تلك، للقضاء على الأنواع المختلفة من الأورام الخبيثة، والتي في كثير من الأحيان تقاوم العلاجات التقليدية.