أعرب الدكتور سليمان أبا الخيل، عن استنكاره لتصريحات يوسف القرضاوي المسيئة للمملكة ولفريضة الحج، مؤكدًا أنه استهان بركن من أركان الإسلام وأحد مبانيه العظام.
وقال ” أبا الخيل ” : ” إنا لله وإنا إليه راجعون (يالقرضاوي) ، هذا ما تفعله الأيديولوجيات والأحزاب المتطرفة والانتماءات المعادية، فمن أجلها وحقداً وحسداً لدولة الإسلام والتوحيد وبلد الحرمين والأمن والأمان والإيمان” .
وأضاف: ” تستهين بركن من أركان الإسلام وأحد مبانيه العظام، وتطلق هذه العبارات والألفاظ التي تنم عن خبث نفس وإبطان للشر ومحاولة يائسة للإفساد والفساد والتشويه والتشويش والإلحاد في البلد الحرام ” .
وتابع : ” ولتعلم أنت وأمثالك أن أقوالكم وادعاءاتكم وإفتراءاتكم هذه عواقبها وخيمة ووبالها عائد عليكم بالخزي والعذاب والهوان والذلة في الدنيا والآخرة ” .
واستطرد : ” واعلم يا كبير المتطرفين والإرهابيين أن تدليساتكم وتلبيساتكم قد انكشفت وأن زمانكم قد ولى وأدبر، وأنه لا مكان لكم في عالم التسامح والتعايش وزمن التوسط والاعتدال نسأل الله أن يرد كيدكم في نحوركم ويحفظ علينا ديننا وبلادنا وأمننا وأماننا وولاة أمرنا ” .
وقال ” أبا الخيل ” : ” المملكة حققت نجاحات متتالية تفوق التصور في موسم الحج وخدمة ضيوف الرحمن يشهد بها القاصي والداني والقريب والبعيد والعدو قبل الصديق وتلهج بسببها ألسنة المسلمين بالذكر والشكر والثناء والدعاء لولاة أمرنا وكل أهل هذه البلاد المباركة ” .
وقال ” القرضاوي ” في تغريدة له عبر ” تويتر ” : ” هذا الحج ليس لله تعالى حاجة فيه.. الله غني عن العباد، وإذا فرض عليهم فرائض فإنما ذلك ليزكوا أنفسهم وليرتقوا في معارج الرقي الروحي والنفسي والأخلاقي إلى ربهم، ولتتحقق لهم المنافع المختلفة في حياتهم ” .
وأضاف: ” لو أن المسلم فقِه أنه حينما يطعم جائعاً، أو يداوي مريضاً، أو يؤوي مشرداً، أو يساهم في مشروع ذي بال، أن هذا أفضل عند الله من الإنفاق على الحج والعمرة كل عام؛ لكان المفروض أن يشعر باللذة الروحية أكثر مما يشعر به حين يحرم ويطوف بالبيت ويقول: (لبيك اللهم لبيك) ” .