من المعروف أن دورة اليوريا تعد هي الطريقة الرئيسية التي يتخلص بها جسم الإنسان من نفايات النيتروجين، وفى هذا السياق، كشفت دراسة علمية جديدة أن الاضطرابات في هذه العملية قد تكون علامة مبكرة للسرطان.
وطبقاً للموقع الطبى الأمريكي “MedicalNewsToday”، أوضح الباحثون أن قياسات اليوريا فى الدم ووجود مادة البيريميدين في البول قد يساعدا قريبا في تشخيص السرطان.
وتشير الدراسة الجديدة ، التى نشرت اليوم في مجلة الخلية ، إلى أن الطريقة التي يعالج بها الجسم البشري النيتروجين قد تكون مفتاحًا لإيجاد طرق جديدة للكشف عن السرطان وتدميره.
ومن المعروف أن النيتروجين هو غاز حيوي لجميع الكائنات الحية، وكل من النباتات والحيوانات تحتاج إليها لصنع البروتينات، وعندما يقوم الجسم بمعالجة النيتروجين ، فإنه يولد مادة تسمى اليوريا كمخلفات، ويزيل الجسم هذه المادة من خلال البول وتحدث في الكبد.
وأضاف الباحثون أن الخلل في دورة اليوريا يمكن أن يكون علامة على السرطان.