حدد مجموعة علماء من معهد لايبنتس بألمانيا لدراسة الشيخوخة دور بروتين TRPS1 الذي ينشط في أنسجة سرطان الثدي الثلاثي السالب.
وطبقا لموقع “ميديكال إكسبريس” فإن هذا المركب هو هدف محتمل لأنواع جديدة من المستحضرات الطبية والأدوية الجديدة الفعالة، ومن المعروف أن مسار الإشارات بين الخلايا يلعب دوراً مهماً في تجديد الأنسجة، ويساعد في ظهور الخلايا السرطانية. ومن مكونات هذا المسار بروتين YAP الذي يتحكم بحجم الأعضاء.
ويمتلك بروتين TRPS1 تأثيراً مضاداً لـYAP ويكبح نشاط بعض مكونات مسار الإشارات المذكور في الخلايا السرطانية، وكشفت الدراسة أن ارتفاعه في الخلايا يقمع عمل بروتين YAP ما قلص أمل بقاء المرضى على قيد الحياة. ويخفض هذا البروتين (TRPS1) كمية الخلايا المناعية القادرة على مكافحة المرض.
كما يخطط العلماء لاختبار فعالية الأدوية الجديدة الخاصة بمكافحة TRPS1، وهل تتمكن من كبح نمو السرطان الثلاثي السلبي، ليصبح علاجه أكثر سهولة.
ويعد سرطان الثدي أحد أخطر أنواع السرطانات التي تصيب النساء، حيث يقضي سنوياً على حياة 521 ألف امرأة. وهناك ثلاثة أنواع منه: مستقبلات هرمون الإستروجين الإيجابية (ER-الإيجابية) وHER2 الإيجابية، والسرطان الثلاثي السلبي، وهو الأخطر والأصعب في العلاج.