وقّعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية، مع شركة نافانتيا للصناعات البحرية، على مذكرة نوايا لتصميم وبناء خمس فرقاطات حربية من نوع “أفانتي 2200” مع نظام إدارة القتال، لمصلحة وزارة الدفاع السعودية، وذلك على هامش زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ لمملكة إسبانيا في إبريل الماضي.
وتضمّ الفرقاطات الحربية من طراز “أفانتي 2200″، بعديد من المزايا العسكرية المهمة وقدرات كبيرة على التخفّي، إضافة لأسلحة فتّاكة، نستعرضها في النقاط التالية.
1- تم تصميم “أفانتي” لمهامّ المراقبة والحماية، كما تعد سفينة متعدّدة المهام مصمّمة خصيصًا للمراقبة والتحكم البحري والبحث والإنقاذ وتقديم المساندة إلى السفن الأخرى، ومكافحة التلوّث.
2- تتمتع هذه السفن الحربية بقدرة هائلة على حماية الأصول الاستراتيجية، وجمع المعلومات الاستخبارية، كما أنها مضادة للغوّاصات والحروب الجوية والأرضية والإلكترونية.
3- وتتميّز الفرقاطة بقدرتها الكبيرة على التخفي؛ إذ إنها تستخدم تكنولوجيا التخفّي في صناعتها وأنظمتها، وهي قادرة على العمل في أعالي البحار والمحيطات.
4- زوّدت البارجة “أفانتي” بمجموعة من الأسلحة الفتّاكة القادرة على إصابة الأهداف البحرية بشدة، ومن بينها مدفع رشاش عيار 76 مم، ومدفع رشاش عيار 35 مم، ومدفعان رشاشان عيار 12.7 مم.
5- سُلحت بثماني قاذفات صواريخ مضادّة للسفن “هاربون”، وقاذفتَي طوربيد، و8 خلايا صواريخ دفاع جوي، وحوّامة قتالية بوزن 10 أطنان.
6- تتميّز السفينة بأنها مزوّدة بعدة أنظمة اتصال متطورة؛ منها نظام مراقبة الاتصالات المتكامل، وأنظمة الاتصال الداخلية وأنظمة الاتصال الخارجية، ومزوّدة أيضًا برادار للمراقبة الجوية ثلاثي الأبعاد، ورادار للملاحة الجوية، وأنظمة لمكافحة الحرائق.
6- تحتوي على أنظمة رادار واستشعار متطورة قادرة على اكتشاف زورق بطول مترين من مسافة 80 كم. وتزن “أفانتي” 2400 طن، ويبلغ طولها 99 مم، وعرضها 14 مم، وتتسع لطاقم مكوّن من 32 فردًا، 600 جندي مشاة بحرية، كما يبلغ مداها تسعة آلاف كم، ولديها قدرة هائلة على الإبحار لمدة 30 يومًا.