يعاني ما يقارب من 15 مليون شخص في العالم من السكتة الدماغية سنوياً، 5 ملايين منهم يموتون، و5 ملايين آخرين يبقون عاجزين بشكل دائم. فمن بين كل 10 أشخاص يموتون من السكتة كان يمكن إنقاذ 4 لو نظّم ضغط الدم لديهم.
تحتل أمراض القلب والجلطات الدماغية مرتبة متقدمة في العالم من حيث عدد الوفيات، بالرغم من وجود كافة مستلزمات علاجها. لكن يبقى السؤال الأهم: هل يمكن حقاً الوقاية من السكتة الدماغية؟ وما هي أهم الأعراض التحذيرية التي ترافق هذه السكتة؟
بالرغم من وجود بعض العلامات التحذيرية التي تشير الى حدوث السكتة الدماغية، إلا أنها في كثير من الأحيان يصعب تشخيصها. لذلك يشدد الأطباء دائماً على ضرورة التوجه الى المستشفى في الساعات الثلاث او الأربع الأولى من حدوث السكتة الدماغية لأن ذلك يساعد في تقليل الضرر في الدماغ والحدّ من خطورة المضاعفات الناتجة منها.
ما أهم أعراض السكتة الدماغية؟
* الضعف أو الشلل المفاجىء في الأطراف (اليد أو القدم أو الوجه) في جانب واحد من الجسم
* الشعور بالتنميل في الأطراف
* عدم القدرة على النطق واضطراب في الفهم
* فقدان التوازن
* تشوش الرؤية
* صداع مفاجىء
علماً ان أحد أسباب تطور الجلطة الدماغية هو ارتفاع ضغط الدم عند الشخص ويُسبب حوالى 50% من السكتات الدماغية الإقفارية.
هل يمكن الوقاية من خطر الإصابة؟
صحيح أنه أحياناً لا يمكن التحكم بالإصابة من السكتة الدماغية لكن ككل الأمراض ينصح دائماً باتباع ارشادات صحية تقي من خطر الإصابة وتجنب حدوث السكتة الدماغية، وأهمها:
– مراقبة ضغط الدم والتحكم به عند ارتفاعه.
– الإقلاع عن التدخين
– اتباع نظام صحي للوقاية من الأمراض وتجنب المواد الغذائية المالحة والأطعمة الدهنية وغير الصحية التي تسبب تصلب الشرايين وأمراض القلب.
– ممارسة الرياضة والحفاظ على الوزن المثالي، إن السمنة من شأنها ان تزيد خطر الإصابة.