شامات كثيرة تختفي وأخرى تظهر، بعضها لا يُشكل خطراً وبعضها الآخر تحمل دلالات أخطر. تحمل لشامة دلالات جمالية عند الكثيرين، يراها البعض علامة فارقة وجذابة، في حين يخافها البعض الآخر ويجد فيها خطراً يُنذر بالسرطان.فكيف نميز بين الشامة والميلانوما؟
أكدت طبيبة جلد الأطفال في مستشفى كليمنصو رلى دهيبي ان “الشامات التي تُولد مع الانسان أخطر من تلك التي تظهر في مراحل لاحقة في حياته، وإمكانية تحولها الى سرطان. يمكن كشف وتشخيص الشامة عن الميلانوما وهو نوع من سرطان الجلد من خلال Dermatoscope يجريها طبيب الأمراض الجلدية، ويكشف من خلال عدسته المبكرة نوعية هذه الشامة ومدى خطورتها”.
برأي دهيبي هناك بعض المؤشرات التي تساعد في معرفة صحة هذه الشامة وأهمها:
عدم التناظر: اذا كان هناك تباين بين شطري الشامة التي هي على شكل دائرة، أو اذا كانت متمددة من جهة أكثر من الجهة الأخرى، فهذا مؤشر يستدعي القلق.
الحدود: الشامة العادية يكون محيطها واضحاً ومتناسقاً، وفي حال لم تكن الحدود واضحة فهي شامة مشتبه فيها.
* تغيّر اللون: الشامة التي يكون لها اكثر من لونين (الشامة العادية غالبا ما تكون بنية). اذا لاحظت تغيرا او تعددا في الوانها فهذا مؤشر لضرورة التأكد من صحتها
* تطور الحجم: عندما تتخطى الشامة حجم 6 ميلليمترات، او اذا كانت تكبر وتتوسع بشكل كبير وسريع، فهذا يعني ان عليك استشارة طبيبك.
وتشير طبيبة جلد الأطفال الى انه “يعتبر تشخيص الشامة المرحلة الاولى والاساسية للتأكد من صحتها، ويكون الانتقال الى المرحلة الثانية في حال تبين ان هذه الشامة هي بداية سرطان جلدي”. وترى ان العلاج يكون بالجراحة الطبية التي تعتبر سهلة وبسيطة. واذا كانت الشامة في الوجه يمكن اللجوء الى طبيب تجميل او طبيب جلد مراعاة للناحية الجمالية عند الانسان”.