أعلنت شركة القدية للاستثمار عن تشكيل مجلسها الاستشاري العالمي الذي يضم 12 خبيرًا.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة مايكل رينينجر أن مشروع القدية يسعى إلى توفير بيئة نابضة بالحياة هدفها تحفيز وإلهام شباب المملكة عبر مجموعة واسعة من التجارب والفرص الجديدة التي تثري أنماط حياتهم وخبراتهم المهنية، معربًا عن أمله في أن تسهم خبرات هؤلاء المستشارين البارزين في تطوير الجهود وتعزيز عملية اتخاذ القرار استنادًا إلى أفضل الرؤى والخبرات الدولية.
وأشار إلى أن أعضاء المجلس الاستشاري سيؤدون دورًا حيويًا في تقديم المشورة لمجلس إدارة القدية والفريق التنفيذي عبر تقديم توصيات مشتركة حول أفضل الممارسات المتبعة لمجموعة واسعة من الموضوعات، إلى جانب تعريف المشغّلين والمستثمرين المحتملين بالفرص التي يوفرها السوق السعودي مضطرد النمو، لا سيّما مدينة الرياض.
وقال: “تم تصميم هذا المشروع على نطاق غير مسبوق، فهو لا يقتصر على المباني والمنشآت وحسب، بل يعتمد على رؤية تحظى بدعم أبناء المجتمع”، مشيرًا إلى الحاجة إلى الخبرات العملية والمفاهيم المبتكرة لإنشاء مدينة تعود فوائدها على أبناء المجتمع في الوقت الراهن ومستقبلًا.
بدوره، لفت المدير التنفيذي لقطاع الرياضة المتحدث الرسمي باسم شركة القدية للاستثمار المأمون الشنقيطي إلى امتلاك المجلس الاستشاري لمجموعة فريدة من الخبرات والمهارات، مبينًا أن الخبرات ومهارات أعضاء المجلس الاستشاري ستسهم في ترسيخ مكانة القدية وجهة رائدة، إلى جانب إحداث تأثير ملموس على العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح أن مجمل خبرات أعضاء المجلس الاستشاري ستعزز من دور المشروع في عملية التنويع الاقتصادي، وقضايا الصحة العامة، والتطوير الحضري، والمهارات الشبابية، وريادة الأعمال وتمكين المرأة، وهي المجالات التي تشكل عاملاً حيوياً لتحقيق الإرث الدائم للمشروع ليؤدي دوره المأمول.
وتشمل مجالات الاهتمام الأولية للمجلس الاستشاري تقييم الرؤية الاستراتيجية للمشروع والمخطط الرئيس وعملية التصميم، علاوة على تطوير العلامة التجارية الشاملة للمشروع وترسيخ مكانته.
ويضم المجلس الاستشاري، أليكس كيرياكيديس، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ماريوت العالمية في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويمتلك 45 عامًا من الخبرة في تقديم الخدمات الاستراتيجية والمالية، وعمليات الدمج والاستحواذ، وإدارة الأصول التشغيلية، والخدمات المتكاملة في قطاعات السفر والضيافة والترفيه، ويُعد أليكس كيرياكيديس شخصية رائدة في مجال العقارات والضيافة على مستوى العالم.
وأليستير جوسلينج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إكستريم إنترناشيونال، وهو أحد الخبراء في مجال تطوير رياضة المغامرات، والمنتجعات والمراكز والترفيهية، وقام أليستير بإطلاق قناة “إكستريم سبورتس” التلفزيونية، كما أنه يمتلك أكثر من 25 عامًا من الخبرة في تقديم المشورة للحكومات حول تطوير سياحة المغامرات الرياضية، وتنظيم حملات تسويقية عالمية رائدة للعلامات التجارية والوجهات عبر الاستعانة بالشخصيات الرياضية، والفعاليات ووسائل الإعلام.
وبيل ريس، الرئيس التنفيذي للمنظمة الدولية للشباب، ويهتم بيل بتنمية المهارات الشبابية ومجال العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، حيث يعمل على توفير شراكات ومبادرات ومناهج فريدة ووثيقة الصلة بثقافات الشباب لتمكينهم من تحقيق النجاح كمواطنين وموظفين ورواد أعمال وصنَّاع للتغيير.
وبوب وارد، مؤسس شركة ستراتيجيك إنسايتس آند كرييتف إماجينيشن، وبعد مشاركته في تأسيس استوديوهات يونيفرسال الإبداعية، أدى بوب دورًا أساسيًا في إعادة تطوير جولة استوديوهات يونيفرسال لتصبح علامة تجارية جديدة ورائدة في عالم مدن الملاهي، كما يتمتع بوب وارد بخبرات عريقة في مجال التخطيط والتصميم بقطاع الترفيه العالمي والمنتجعات الترفيهية.
وجيلدا بيريز ألفارادو، المدير التنفيذي ورئيس جلوبال هوتيل ديسك، مجموعة جي إل إل للفنادق والضيافة، وتُعد إحدى الخبراء الرائدين في مجال الاستثمار العقاري الفندقي على مستوى العالم، حيث قدَّمت المشورة لعمليات بيع مجموعة من أكثر الفنادق شهرة حول العالم لصناديق الثروة السيادية، ومجموعات الأسهم الخاصة والمستثمرين المؤسسيين وتتعاون جيلدا مع مجموعة من كبار المستثمرين في جميع أنحاء العالم، كما أنها على اطلاع دائم بأحدث التوجهات العالمية لتطوير قطاع الاستثمار العقاري الفندقي.
ماكسويل أندرسون، رئيس مؤسسة سولز جرون دييب -تقلد سابقًا منصب رئيس جمعية مديري متحف الفن-، وبالإضافة إلى خبرته كمؤرخ ومدير فني، يُعد ماكسويل شخصية مرموقة عالمياً في مجال الصناعات الإبداعية حيث كرّس مسيرته المهنية للارتقاء برسالة المؤسسات الثقافية غير الربحية، إلى جانب تحديد أفضل الممارسات لضمان تطورها واستدامتها واستقطابها للشباب.
مايكل جونسون، رئيس ومؤسس شركة مايكل جونسون بيرفورمانس يُعد مايكل أحد أعظم العدائين في التاريخ، فهو بطل أولمبي لأربع مرات وبطل العالم لثماني مرات. تولى مايكل تأسيس شركة مايكل جونسون بيرفورمانس لتطوير الرياضات الأساسية وتقديم برامج الرياضات الاحترافية.
ومايكل باسك، مؤسس شركة مايكل باسك الاستشارية، يمتلك مايكل أكثر من 25 عاماً من الخبرة قضاها في العمل لدى شركة آي إم جي، وهي أكبر شركة في مجال الرياضة والترفيه والإعلام على مستوى العالم، حيث تقلد منصب نائب الرئيس الأول، وهو أحد الخبراء في مجالات الرياضة والتعليم والثقافة والتطوير المستدام، مع التركيز على تطوير العلامات التجارية، والمبيعات، وتطوير الأعمال وبناء العلاقات.
وروزا زيجرز، نائب الرئيس للمنتجات الاستهلاكية والخبرات في ناشيونال جيوجرافيك، وتمتلك روزا أكثر من 25 عامًا من الخبرة في مجال التراخيص والمنتجات الاستهلاكية والتسويق لدى ناشيونال جيوجرافيك، حيث تخصصت روزا في عمليات تطوير العلامات التجارية من خلال المنتجات والخبرات المستدامة التي تتفاعل مع المستهلكين.
وستيفن شوارزمان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة بلاكستون، ويُعد أحد مديري الأصول الرائدين عالميًا من خلال استثماراته في شركات الترفيه، وإنشاء البرامج التعليمية والثقافية، كما أنه أحد رواد العمل الخيري عبر التركيز على إيجاد حلول تحويلية للفرص الاجتماعية والاقتصادية.
وتيم ريتشاردز، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فيو الدولية، وهو واحد من أفضل خمس شخصيات متخصصة في مجال العرض السينمائي على مستوى العالم، حيث يشتهر بتقديم الابتكارات الصناعية الرائدة والتطورات التقنية، ويمتلك تيم قرابة ثلاثين عامًا من الخبرة في مجال العرض السينمائي، إلى جانب خبرته العالمية في مجال التطوير والتشغيل في جميع الأسواق العالمية الرئيسية، وبصفته أحد رواد صناعة السينما، شارك تيم بدور أساسي في جميع جوانب صناعة السينما بما في ذلك مشاركته كمحكّم لمعهد الأفلام البريطانية العديد من الهيئات الحكومية والتجارية الأخرى.
يذكر أن شركة القدية للاستثمار تأسست في 10 مايو 2018، كشركة مساهمة مقفلة، مملوكة بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، لتقود عملية تطوير القدية التي تعد وجهة ترفيهية بارزة في المملكة، ومركزاً للأنشطة التفاعلية والاستكشاف.