قامت وكالة ناسا بالاعلان عن إطلاق مسبارها الفضائى الذى طال انتظاره والذى يأمل فى “لمس الشمس” من محطة كيب كانافيرال الجوية الشهر المقبل، وسوف يطير المسبار باركر سولار بسرعة تصل إلى 430 ألف ميل فى الساعة فى محاولة للاقتراب من سطح الشمس.
ووفقًا لموقع “ديلى ميل” البريطانى، يأمل الخبراء أن يوفر هذا القرب معلومات حيوية عن حياة النجوم والتوهجات الشمسية المدمرة التى يمكن أن تقضى على الأرض، فالعواصف الشمسية يمكنها تدمير شبكات الطاقة وتعطل عمليات الأقمار الصناعية.
وسينطلق مسبار الذي يصل حجمه تقريبًا إلى حجم سيارة، على متن صاروخ UN Launch Alliance Delta IV الثقيل من مجمع Space Space 37 فى محطة Cape Canaveral الجوية في فلوريدا في 4 أغسطس.
وسيوفر هذا المسبار معلومات غير مسبوقة عن الشمس، حيث توجد الظروف المتغيرة التى يمكنها التأثير على الأرض والعوالم الأخرى.
وستسافر المركبة الفضائية مباشرة إلى الغلاف الجوى للشمس للقيام بعملياتها من مسافة آمنة تبلغ حوالى أربعة ملايين ميل (6.5 مليون كيلومتر) من السطح.
ومن هناك، ستتتبع مركبة الفضاء ناسا كيفية تحرك الطاقة والحرارة عبر الغلاف الجوى للشمس واستكشاف ما يسرع الرياح الشمسية وجزيئات الطاقة الشمسية، سيتم بث الاطلاق مباشرة عبر موقع ناسا.
وبعد إطلاقه، سيسافر المسبار لمدة سبع سنوات تقريبًا قبل أن يصل في النهاية إلى وجهته في عام 2024.