
أعلنت السفارة السعودية بواشنطن أنها تتابع بتوجيه من الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين، بأمريكا، ومن خلال القنصلية في نيويورك حادث استشهاد الطالبين جاسر آل راكه وذيب اليامي غرقًا في ولاية ماساشوستس.
وأوضحت السفارة، عبر حسابها الرسمي بـ”تويتر”، أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لمعرفة ملابسات الحادث الذي أودى بحياتهما، وعودة الجثامين الى المملكة.
وقدمت السفارة عزاءها لذوي الفقيدين، داعية أن يتغمدهما الله بواسع رحمته.
وكان الطالبان لقيا حتفهما في حادث غرق عرضي، بمدينة وليبرهام الأمريكية، أثناء محاولتهما إنقاذ طفلين واجها مشاكل مع تيارات مياه نهر شيكوبي، فيما خرج الطفلان سالمين من النهر.
ووفقًا لما ذكره مدعي مقاطعة هامبدن، أنتوني جولوني؛ تم التعرف على هوية الطالبين، وهما: ذيب اليامي (27 عامًا)، وجاسر دهام الراكه (25 عامًا)، وكلاهما مبتعثان؛ حيث كان يقيم اليامي في هارتفورد، ويدرس في جامع نيو أنجلاند، بينما كان الراكه يقيم في سبيرنجفيلد، ويدرس في جامعة هارتفورد، وأصدرت كلا الجامعتين بيانًا لنعي طالبها.
وذكر شهود عيان للشرطة، أن طفلين كانا يعومان في نهر منطقة طريق “ريد بريدج”، قبل أن يصبحوا في مأزق بسبب التيارات المائية، وأن العديد من الرجال الذين كانوا جوار الحادث، بمن فيهم اليامي و الراكه، قفزوا في الماء لمساعدتهما.
وقال “جولوني” إن التيارات على ما يبدو جرفت الطالبين السعوديين، في حين حاول المتجمعون في المكان مساعدتهما.
وقامت فرقة الغوص التابعة لشرطة الولاية، بالبحث لعدة ساعات مساء الأحد، حتى تم انتشال إحدى الجثتين، بينما تم انتشال الأخرى صباح الاثنين، وتواصل الشرطة التحقيق في الحادث.