كما نعلم جميعا ان، الاكتئاب مشكلة نفسية تحتاج لعلاج دوائى وليس فقط نفسى من خلال الجلسات الكلامية، ويجب التعامل معه سريعا فى حال الإصابة به، ولكن هناك بعض النصائح التى قد تجنبك أن تصبح ضمن هذه القائمة وتبعد عنك الاكتئاب، والتى أقرتها المؤسسات العالمية للصحة النفسية وفقا لما ذكره موقع “health” الطبى.
نصائح لتجنب الإصابة بالاكتئاب :
اتمرن بانتظام
واحدة من أفضل الطرق لمنع الاكتئاب فى ، حيث يقول جيرارد ساناكورا ، دكتوراه في الطب، أستاذ الطب النفسي بجامعة ييل ومدير برنامج أبحاث الكسور في جامعة ييل، في نيو هيفن ، كونيتيكت: “يبدو أن التمرين مضاد للاكتئاب بحد ذاته ويمكن أن يكون بمثابة ترياق للتوتر”، ووجد تحليل عام 2009 أن التمارين الرياضية تخفف من الاكتئاب بالإضافة إلى العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو مضادات الاكتئاب.
توقف عن تأنيب نفسك
لا تلقى نفسك بوابل مستمر من “أنا يجب أن أفعل هذا بشكل مختلف” أو “إذا كنت فعلت ذلك فقط” لأن هذا يأتي بنتائج عكسية، ويمكن أن يوجهك نحو منحدر الاكتئاب.
عليك أن تتعلم قبول ما لا يمكنك تغييره والتركيز على تغيير ما تستطيع، كما تقول الدكتورة ساناكورا ، التي توصي باستشارة معالج ذي خبرة في تقنيات مثل العلاج السلوكي المعرفي للمساعدة في تغيير أنماط التفكير.
متابعة النظام الغذائي الخاص بك
النظام الغذائي والتمارين يسيران جنبا إلى جنب عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الصحة العقلية والجسدية، فإن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون، غني بالأسماك، خاصة الأوميجا 3 ، وحمض الفوليك يمكن أن يكون مفيدا للحالة المزاجية، وذلك مع تجنب تناول الكحول وتقليل استخدام الكافيين.
التحكم فى التوتر
يمكن أن يسبب التوتر المزمن في الواقع تغييرات جسدية في الدماغ، والتي يمكن أن تؤثر على المزاجية والعواطف، و في الواقع، دفع عدد من الدراسات الباحثين إلى الشك في أن الإجهاد والتوتر ينتج تغيرات في الدماغ مشابهة لتلك التي يسببها الاكتئاب.
كما قد يكون للتوتر تأثير كبير على بعض مناطق الدماغ التي تتحكم في الانفعالات والذاكرة، وإذا كانت مزمنة وغير قابلة للسيطرة عليها، فقد يسبب الإجهاد في الواقع ضرراً للدماغ، لذلك يجب التغلب على ذلك من خلال ممارسة الرياضة ، واليوجا والتأمل، والتنويم المغناطيسي، والعلاج بالتحدث، أو الالتفات إلى الأصدقاء والعائلة للحصول على الدعم.
تحدث مع أشخاص تثق بهم
لا يرغب العديد من الأشخاص في التحدث عن الاكتئاب لأنهم يعتقدون أنه يجب أن يكونوا قادرين على التعامل معه بمفردهم ، أو لا يريدون تحميل الآخرين أعباء، ولكن التحدث مع الأصدقاء المقربين، أو الزوج ، أو أحد أفراد العائلة يمكن أن يمنحك الدعم الاجتماعي الذي تحتاجه