اختتمت جمعية الكشافة العربية السعودية، اليوم الإثنين، الدراسات التأهيلية الخمس التي أقامتها في مخيم ستيرنز الكشفي في ولاية مينسوتا “مينابولس” بالولايات المتحدة الأمريكية لعمداء شؤون الطلاب ومساعديهم والعاملين بجامعات المملكة.
وأكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية المشرف على الدراسات البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد، خلال الحفل الخطابي الذي أقيم بالمناسبة ان الجمعية تولي الجانب التدريبي التأهيلي أهمية كبيرة، بوصفه أساس نمو الحركة الكشفية وتطورها، وحجر الزاوية الذي يعكس أهميتها، موضحًا أن الحركة الكشفية تواكب العصر، وتحافظ في نفس الوقت على أصالتها.
وأشار الفهد إلى أن المؤتمر الكشفي العالمي الـ41 الذي عُقد في العاصمة الاذربيجانية باكو أغسطس العام الماضي، أكد على أهمية تعزيز ملامح الحركة الكشفية التعليمية ووحدتها، والنظر في سياسة ومعايير الحركة، والتقدم الذي تم نحو تحقيق رؤية الحركة 2023 التي تم اعتمادها في المؤتمر الـ40 في مدينة ليوبليانا في سلوفينيا، الهادفة إلى تسريع نمو الحركة، وأن تكون الكشافة هي الحركة التربوية الشبابية الرائدة في العالم، لتمكين 100 مليون من الشباب ليكونوا مواطنين فاعلين في إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم وفي العالم على أساس قيم مشتركة، بالإضافة إلى مناقشة الاتجاهات الحالية المؤثرة على الكشافة في جميع أنحاء العالم.
واستعرض خلال الحفل الأمين العام المساعد للشؤون الفنية بجمعية الكشافة الدكتور صالح بن رجاء الحربي جزءًا من تاريخ التدريب في الحركة الكشفية، مفيدًا بأن مؤسس الحركة الكشفية اللورد بادن بأول نظم أول دورتين تدريبتين لقادة الوحدات عام 1911م، وبدأ في تدريب الجوالة عام 1928م، فيما بدأ في تدريب الأشبال عام 1933م، إلى أن حدث التطوير لسياسة تنمية القيادات في المؤتمر الكشفي العالمي الـ16 في كمبردج، قبل أن تتأسس اللجنة العالمية للتدريب عام 1961م، واستكملت سياسة تنمية القيادات في المؤتمر العالمي الـ26 في مونتريال عام 1977م، حتى صدر قرار السياسة العالمية لتنمية القيادات كسياسة تشمل منهج الحركة الكشفية العالمية حول توفير وتدريب ودعم تنمية وإدارة شؤون القادة، وذلك خلال المؤتمر الكشفي العالمي الـ33 في بانكوك عام 1993م.
قام بعدها البروفيسور عبدالله الفهد، والدكتور صالح الحربي، بتسليم شهادات الحضور للمشاركين في الدراسات التأهيلية، وتكريم القطاعات المشاركة.