أكدت هيئة كبار العلماء أن الأصل في قيادة المرأة للمركبات هو الإباحة داعية الى التقيد بالأنظمة والتعليمات.
وقالت كبار العلماء في بيان مقتضب لها عبر تويتر : اتخذ ولاة الأمر -أيدهم الله- قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة؛ بناء على ما رأوه من المصالح الراجحة في هذا الموضوع، وبعد أن أخذوا برأي أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء الذين أفادوا بأن الأصل الإباحة.
وأضافت الهئية: والذي نوصي به الجميع تقوى الله، ثم التقيد بالأنظمة والتعليمات، وقد سنَّت الدولة -أيدها الله- من الأنظمة ما يكفل -بإذن الله- المحافظة على قيمنا الإسلامية التي تميز بها هذا الشعب السعودي الكريم الوفي لدينه وقيادته ووطنه.
والمعروف أن السماح للمرأة بالقيادة تنفيذاً للأمر السامي الكريم دخل حيز النفاذ اعتباراً من اليوم.
ويتضمن القرار العديد من المزايا والإيجابيات منها، منها مواجهة الحالات الطارئة بالسرعة المطلوبة، وأيضًا التيسير على المرأة العاملة في تنقلاتها.
وضمن الإيجابيات أيضًا، الحد من استقدام السائقين بما يخفف من الأعباء المالية، وأيضًا مساعدة الزوج والأسرة في إتمام المشاوير الأسرية، وتقليل عدد الحوادث التي تقع ضحيتها النساء العاملات، وأخيرًا قطع الطريق أمام تحرش السائقين بالنساء والأطفال.