شاركت الخطوط الجوية العربية السعودية، في الاجتماع السنوي الرابع والسبعين للاتحاد الدولي للنقل الجوي، الذي أقيم في مدينة سيدني في استراليا، يومي 3 و5 الشهر يونيو الجاري، بحضور أكثر من ألف مشارك.
وناقش الاجتماع محاور السلامة والأمن، وتجربة الركاب، واللوائح التنظيمية، والمعايير العالمية والبنية التحتية، وخصخصة المطارات وإضفاء الطابع المؤسسي عليها، والالتزام بتنفيذ عددٍ من الإجراءات المتعلقة بمبادرات مكافحة التهريب.
ودعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي الحكومات إلى التقيّد بالاتفاقيات الدولية والالتزام بالمعاهدات لتمكين شركات الطيران من تحصيل الإيرادات من مبيعات التذاكر وغيرها من الأنشطة الأخرى ذات الصلة، كما جرى أيضًا التصويت على عضوية مجلس محافظي الاتحاد الدولي للنقل الجوي للعام المقبل، حيث أُعيد إنتخاب الخطوط الجوية العربية السعودية لثلاث سنوات أخرى (2019-2021) في مجلس محافظي الإتحاد الدولي للنقل الجوي.
وكان مدير عام للخطوط الجوية العربية السعودية، المهندس صالح بن ناصر الجاسر على رأس وفد “السعودية” في سيدني، لحضور الاجتماع السنوي، واختير عضوًا في مجلس المحافظين لولايةٍ ثانية، الذي يعد أعلى سلطة تشريعية بالاتحاد الدولي للنقل الجوي، يتكون من 31 عضوًا من الرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران العالمية الأعضاء بالاتحاد، ويضع الخطط والاستراتيجيات الخاصة بصناعة النقل الجوي العالمي، ويتولى المسؤوليات التنفيذية في إعتماد الخطط الاستراتيجية ورسم السياسات العامة لـ “إياتا” ومتابعة مهام اللجان العديدة بالاتحاد.
وقال مدير عام للخطوط الجوية العربية السعودية بعد إعادة إنتخابه في مجلس محافظي الاتحاد الدولي للنقل الجوي: يشكل قطاع النقل الجوي وسيلةً لاستحداث فرصٍ جديدة لدعم وتمكين عملية تنمية التجارة العالمية، وتسهيل نمو الصناعات الثقافية والتعليمية والترفيهية القائمة والجديدة في كافة أنحاء العالم، مضيفًا: “بالنيابة عن السعودية يسرني أن أساهم في أنشطة الاتحاد الدولي للنقل الجوي إلى جانب زملائي أعضاء مجلس الإدارة”.