في مثل هذه الأيام كل عام يفد قاصدو بيت الله الحرام من المعتمرين والزوار خلال شهر رمضان المبارك للتمتع بالأجواء الإيمانية والبيئة الروحانية، شاكرين الله عز وجل أن مكّنهم من القدوم وأداء الشعائر بكل يسر وسهولة.
وأظهرت صور من الحرم المكي المعتمرين والزوار وعائلاتهم ممن قدموا من أصقاع الأرض المختلفة، وهم في خشوع لله أثناء أداء مناسكهم وصلواتهم، يضرعون إلى الله أن يتقبل أعمالهم، ويثيبهم على ما قدموا، فيما كشفت صورة أخرى عن سهولة وانسيابية الحركة داخل الحرم وخارجه.
وأوضح عدد من المعتمرين أنهم لمسوا خدمات وتسهيلات كان لها أكبر الأثر في بعث الراحة والطمأنينة في نفوسهم وأن ما تقوم به المملكة من خدمات جليلة وتوسعات يدل دلالة واضحة على اهتمامها بضيوفها، كما أثنوا على توفير خدمة مراوح رذاذ الماء البارد الموزعة في أرجاء التوسعة والتي تطفئ لهيب الأجواء الساخنة.
وأشادوا بجهود قوات الأمن في خدمة الزوار والمعتمرين من تنظيم وإرشاد وخدمات إنسانية متنوعة، والتنظيمات المتطورة والتي سهّلت على الجميع أداء المناسك بكل يسر وسهولة رغم الازدحام الشديد خلال أوقات الذروة .