رد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن على سؤال حول ارتفاع تأشيرة الحج والعمرة الى ألفي ريال.
وأكد إنه ليس هناك ما يسمى تأشيرة حج وعمرة، مضيفاً: هذه رسوم فرضت على كل داخل للمملكة.
وقال خلال حديثه في المؤتمر الوزاري الأول بعنوان “الاستثمار في قطاع الحج والعمرة” بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة اليوم الأحد: هذه ليست مشكلة لكن المشكلة في المستثمر الذي ينتظر “العمولة” من الوكلاء الخارجيين، متعهدا بمعالجة هذه المشكلة والقضاء على هذه النوعية من المستثمرين.
وحول تأخر عمل شركات العمرة الجديدة وتعطلها حتى الآن رد وزير الحج والعمرة : لا يعني إنك منحت تصريح مبدئي إنه لابد أن تكسب هذا الموسم هذا عمل مستمر ولكن للأسف وجدنا ممن حصلوا على تصاريح عرضوها للبيع بالنت 400 مليون وهذه مشكلة. منحت تصاريح مبدئية وجاري استكمال كافة التفاصيل ونعدكم بالإنصاف.
سنذهب للمستثمرين في مختلف المدن ولن نتوقف على مستثمري مكة وأقولها بوضوح أغلب مستثمري الحج و#العمرة الآن سماسرة فقط وقد حان تغيير هذا الفكر والسلوك .
وأضاف: نحتاج مستثمرون حقيقيون وخلال عامين فقط سترون الفرق في هذا الوضع غير المرضي حاليا.
وأردف: نطرح مشروع تطوير المواقيت لأول مرة للقطاع الخاص لأن من يشاهدها يتوقع أننا في القرن الثامن عشر وهذا شيء مؤسف جدا وسبق أن اجتمعت مع تجارة مكة في الغرفة ٤ مرات ولم أر تفاعل . هذا المشروع جاهز الآن ولن ننتظر أحدا فمن سيتقدم لهذا المشروع سننطلق معه.
من جهته كشف وزير #التجارة والاستثمار ماجد #القصبي عن اتخاذ ٢٢٤ قرار إصلاح في بيئة الاستثمار والتجارة لجذب القطاع الخاص.
غير إنه قال إن المواطن لم يلمس تغييرا جذريا، مؤكدا المضي قدماً في هذه الإصلاحات متوقعا أن تدور العجلة .
وقال: كلنا نعرف أننا مررنا في مرحلة صعبة وخصوصا في #القطاع الخاص، وأقول لكم هذه سنة خير للجميع ويجب التفاؤل .
وانتقد وزير وزير التجارة خلال حديثة «البروقراطية»، وقال: كلنا «طفشنا».. المسئول «طفش» والمواطن «طفش» من البروقراطية وحان وقت أن نشمّر السواعد ونعمل بتكامل وهذا هو المستقبل ونحن نعيش حراك غير مسبوق ومدعوم من الدولة وولاة الأمر ولابد أن نبدأ من اليوم التغيير.