توصلت دراسة حديثة إلى أن “سدادات الأنف” التي تمنع حاسة الشم يمكن أن تضاعف من فقدان الوزن واكتساب قوام رشيق.
وأوضح باحثون أمريكيون أن “سدادات الأنف” توجه الهواء لتجاوز مستقبلات الرائحة لقمع الشهية.. لذلك، فالأشخاص الذين يعانون من زيادة فى الوزن لديهم حساسية أكبر تجاه روائح الطعام والتحفيز العالى لشهيتهم ، مما قد يؤدى إلى تناول المزيد من الطعام.
وقد أراد الباحثون إختبار ما إذا كان خفض كفاءة حاسة الشم للروائح يمكن أن يساعد أخصائيى الحميات الغذائية على فقد المزيد من الوزن.
وفي تجربة أجريت على البدناء من البالغين، الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، خسر هؤلاء البدناء الذين استعانوا بسدادات للأنف مصنوعة من السيليكون ضعف ما فقده البدناء بالطرق التقليدية.
وفى البداية، كان وزن كل واحد منهم يبلغ 107 كيلوجرامات وتم وضعه على الأنظمة الغذائية ، وذلك بهدف تقليل السعرات الحرارية التى يستهلكونها بمقدار 500 سعر حرارى.. وعلى مدى ثلاثة أشهر ، خسر هؤلاء البدناء فى المتوسط مابين 6 إلى 25 كيلوجراما بواقع 7.7% من إجمالى وزن الجسم.
وقال الدكتور درور ديكر، أستاذ السمنة فى كلية الطب جامعة “نيويورك”: إنهم استلهموا تطوير سدادات الأنف السيليكون بعد أن لاحظوا أن الأشخاص المصابين بنزلة برد لديهم نقص فى الشهية.. مؤكدين إمكانية إستخدامها من قبل البدناء قبل إتباع أساليب فقدان الوزن الأكثر تطرفا مثل جراحات تدبيس المعدة أو تكميم المعدة.
وكشفت الدراسة التجريبية أن السدادة قللت من قدرة الشم بشكل ملحوظ، وأن الأشخاص الذين استخدموا هذه السدادة استخدموا كميات أقل من السكر والمشروبات المحلاة صناعيا والسكرية والكحولية.