تعجّبت أسرة مريض منوّم بمستشفى عسير، من تصريح لمدير الشؤون الصحية بالمستشفى نفسه، نفى فيه وجود أي إهمال.
وقالت خديجة، وهي أخت المريض محمد سعيد الوادعي المنوم بمستشفى عسير لـ”عاجل”: “أخي يعاني من إهمال وتقصير واضح من المستشفى منذ ثمانية أشهر، وقد وجّه أمير منطقة عسير بنقله وعلاجه بأفضل مستشفى، ولكن لم يتم تنفيذ التوجيهات من قبل المستشفى، بل ما زال باقيًا حتى الآن”.
وأضافت: “لديهم علم بحالته ولم يتفاعلوا إلا بعد نشرنا لفيديو يكشف الوضع”. موضحة أنه “تم سابقًا التواصل مع المتحدث وإيصال معاناة المريض إليه، إلا أن أسلوب رده جاء خاليًا من الإنسانية، وعندي ما يثبت ذلك”.
وذكرت خديجة الوادعي أن جهاز التوريد وصل للمستشفى قبل شهر، إلا أن عملية المريض لم تتم إلا قبل أسبوعين، ففشل تثبيت الجهاز بسبب رفض جسم المريض له.
وأشارت إلى أن “أمير منطقة عسير أمر بنقل أخي في أسرع وقت، إلا أنه لم يتم تنفيذ الأمر الذي صدر قبل أكثر من شهر”.
وتابعت: “راجعت وحاولت أن أعرف أسباب التأخير، ولكن لم أجد جوابًا شافيًا، باستثناء القول بأنه لن يتم تقديم رعاية طبية أكثر من المقدمة له”.
وأضافت: “قبل ذلك وجّه أمير منطقه عسير بنقل المريض للمرة الثانية، ولكن كانت الصدمة لأهل المريض والمريض نفسه أنه تشابه أسماء”. مشيرة إلى أن أخاها في حالة صحية متدهورة جدًّا. كما أنه مصاب بالسكري وعرضة لـ”الغرغرينا”.
وذكرت الوادعي أنه تم إبلاغ الأسرة مؤخرًا بأنه سيتم نقل المريض إلى مستشفى أبها الخاص، رغم أنه لا تتوافر به إمكانية لعلاجه.