عقدت مديرية شرطة منطقة المدينة المنورة اليوم الأربعاء، مؤتمرًا صحفيًا لتسليط الضوء على الخطط المعمول بها في شهر رمضان المبارك من قبل الجهات الأمنية المعنية بتقديم الخدمات لزوار مسجد المصطفى -صلى الله عليه وسلم- والمواطنين، بحضور مديري القطاعات الأمنية بالمنطقة “المرور، والطوارئ، ودوريات الأمن، وقوة أمن المسجد النبوي، وأمن الطرق” وذلك بالمركز الإعلامي بالمديرية.
وفي مسْتهل المؤتمر، هنأ مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عبدالهادي بن درهم الشهراني, خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهد الأمين -حفظهما الله-، كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة بحلول شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يوضح أبرز الخطط المقدمة من قبل القيادات الأمنية في المنطقة لتقديم جميع أوجه الخدمات الأمنية للمواطنين وزائري مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.
وأوضح اللواء الشهراني أن الخطة لهذا العام يشارك في تنفيذها أعداد كبيرة من الأفراد والآليات من مختلف الإدارات ذات العلاقة، مفيدًا بأن أعداد الأفراد تزيد في كل عام حسب الحاجة لتحيق جميع سبل الراحة والأمان والاطمئنان لزوار المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك، مبينًا أن الهدف من جميع هذه الخطط والترتيبات هو تقديم خدمات أمنية متميزة للجميع، مؤكدًا ضرورة تكاتف الجهود من الجميع والعمل يد بيد مع رجال الأمن لكي تظهر هذه الخدمات بالشكل المطلوب.
من جهته أكد قائد قوة أمن المسجد النبوي العميد مظلي عبدالرحمن بن عبدالله المشحن، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بذلت وما زالت تبذل الغالي والنفيس في سبيل توفير جميع الخدمات وسبل الراحة لزائري المسجد النبوي وسط أجواء روحانية، تمكنهم من أداء عباداتهم براحة وأمن وطمأنينة.
ولفت إلى أن الخطة الأمنية في المسجد النبوي تقدم العديد من المهام بالتعاون مع بعض الجهات ومنها تنظيم حركة المصلين، والمسارات المؤدية للمسجد وكذلك الساحات الخارجية، وتسهيل عملية دخول المصلين إلى السطح في حال امتلاء الساحات الخارجية، وداخل المسجد وعملية الاعتكاف التي تم التوجيه باعتمادها وتخصيصها من قبل سمو أمير منطقة المدينة المنورة في السطح إلى جانب الأعمال الإنسانية التي يقوم بها رجال الأمن في مساعدة الزوار وإرشاد التائهين.
من جانبه، أبان مدير مرور منطقة المدينة المنورة العقيد صلاح بن سمار الحربي, أن إدارة المرور تعمل على تنظيم دخول وخروج السيارات إلى المسجد النبوي الشريف وبتواجد ضباط وأفراد من إدارة المرور يتم توزيعهم في مناطق مختلفة للتحقيق في انسيابية في الحركة المرورية، والحد من حوادث الدهس، موكداً أهمية الاستفادة من باصات النقل الترددي التي قامت بتنفيذها هيئة تطوير المدينة في خمسة مواقع, مشيرا إلى أنه سيتم إغلاق جميع مداخل ومخارج المسجد النبوي بعد الصلاة لمدة نصف ساعة لتسهيل عملية خروج المصلين والباصات الترددية، وأن هناك خطة عمل حول المساجد الأخرى والأسواق والمراكز التجارية.
فيما أفاد قائد قوة الطوارئ العقيد بجاد الحربي, أن الطوارئ أعدت خطة محكمة خلال شهر رمضان المبارك، في عدد من المواقع في المسجد النبوي وذلك من خلال إدارة الحشود وتنظيمها والمحافظة على أمن وسلامة المسجد النبوي وسلامة زائريه على مدار الساعة، مبينًا أن الجهود والعمال المناطة تتضاعف في العشر الأواخر من الشهر الكريم وأيام عيد الفطر المبارك.
بدوره، أشار قائد دوريات الأمن بمنطقة المدينة المنورة العقيد عبدالله بن أحمد الغامدي، إلى أهم الخطط المقدمة من قبل الدوريات التي تتمحور على الجانب الأمني والنواحي الأمنية خصوصا في المنطقة المركزية، موضحا أنه تمت زيادة الفرق الأمنية الميدانية في المنطقة المركزية خلال شهر رمضان لمتابعة الوضع الأمني ومساندة الجهات الأمنية الأخرى وذلك من خلال انتشار الدوريات الأمنية على مدار الساعة.
وأكد قائد قوة أمن الطرق بمنطقة المدينة المنورة العقيد تركي المقهوي، أن أمن الطرق يقوم بتكثيف العمل خلال شهر رمضان بهدف سلامة جميع المواطنين وزائري مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم من خلال نشر الدوريات الخاصة بالقوة على الطرق السريعة المختلفة، إضافة لعمل نقاط التهدئة والتنبيه للحد من الحوادث المرورية على الطرق السريعة على مدار الساعة.