يعاني الكثير من الصائمين من مشكلة سنوية، وهي صداع مؤلم في اليوم الأول من شهر رمضان، وبالخصوص مع مواجهة أجسادهم لنظام غذائي مختلف، قائم على الامتناع عن تناول الأطعمة والمشروبات لما يزيد عن 10 ساعات كل يوم.
وفي دراسة أجريت في عام 1999، كشفت عن أن أهم عامل خارجي وراء الإصابة بالصداع في اليوم الأول من رمضان، هو انسحاب مادة الكافيين من الجسم، بالإضافة إلى عوامل أخرى، مثل قلة النوم، ونقص السكر في الدم، والإصابة بالجفاف.
ووفقا لمجلة “لها” السعودية، فإن هناك خطوات يجب اتباعها من الآن، من أجل التحصين ضد الإصابة بصداع أول يوم رمضان:
1- المزيد من المياه
إن شرب كميات كافية من المياه والسوائل خلال وجبة السحور، الماء المادة الأساسية في هيكل الخلايا والضروري لحدوث الكثير من التفاعلات الكيميائية داخل الجسم.
2- وداعا للمنبهات
إن التخلص تدريجيا أو التقليل من المنبهات كالشاي والقهوة، من العوامل الأساسية لتجنيب صداع أول يوم في رمضان، إذ أنها مدرة للبول، وسيفقد ذلك الكثير من السوائل التي يحتاجها الجسم خلال الصوم.
3- التقليل من كميات الطعام والسحور
يجب خلال آخر أسبوع ما قبل رمضان التخفيف تدريجيا من كميات الطعام المتناولة، وذلك لكي لا يفاجأ الجسم في أول يوم رمضان بحرمانه من الطعام في النهار.
كذلك ينصح بالاهتمام بوجبة السحور، وعدم الإستخافاف بهذه الوجبة الأساسية في شهر الصوم، إذ أن تناول الأطعمة التي تستهلك عملية هضمها مزيدا من الوقت، من أجل تزويد الجسم بالطاقة لمدة أطول خلال النهار.
4- تجنب السهر والنوم عدد ساعات كافية
يعتبر النوم من الحاجات الأساسية للإنسان، خاصة أن وظائف كثيرة في الجسم لا تتم إلا خلاله.