عقد مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن ورشة عمل عن ما قدمته المملكة من جهود في اليمن ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن.
وتحدث في الورشة التي حضرها ممثلون لعدد من الدول، ومنظمات الأُمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية العاملة باليمن، سفير خادم الحرمين الشريفين محمد بن سعيد آل جابر عن تحسن واردات اليمن، والوضع الإنساني والاقتصادي منذ انطلاق خطة العمليات الإنسانية الشاملة في يناير الماضي.
من جهته نوَّه المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد ركن تركي بن صالح المالكي إلى ما تقوم به قوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن” من جهود بشأن مكافحة تهريب الاسلحة وتأمين الطرق وتسهيل عمل المنظمات الانسانية في اليمن.
بدوره، قدَّم نائب مدير ادارة المساعدات العاجلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ناصر السبيعي تقريرًا عن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، موضحًا آلية التعاون بين مركز إسناد الخدمات الإنسانية الشاملة من تسهيل وصول المساعدات التي يقدمها مركز الملك سلمان إضافة لدور “إسناد” في تنظيم والإسراع من مرور المعونات التي تقوم بها المنظمات الدولية.
كما قدَّم العميد مبارك بن هزاع الزهراني إيجازًا عن خلية الاجلاء والعمليات الإنسانية وكذلك وحدة حماية الأطفال في النزاع المسلح، استعرض فيه ما تقوم به العمليات العسكرية المدنية ممثلة في خلية الإجلاء والعمليات الانسانية ووحدة حماية الأطفال لرفع معاناة الشعب اليمني الشقيق من خلال منح التصاريح “البحرية، والجوية، والبرية” وحماية تحركات ومواقع المنظمات الدولية الإنسانية في الداخل اليمني وتأمين المواقع الدينية، والتراثية، والثقافية، والبنية التحتية، والكثير من الأعمال اليومية التي تسهم في حركة المساعدات الإنسانية.
وكذلك جرى استعراض ما تقوم به وحدة حماية الأطفال من برامج لإعادة تأهيل الأطفال المجندين من قبل المليشيات الحوثية بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.