كشفت مصادر تفاصيل جديدة عن “خالد الشهري” الذي قُتل أمس الأحد على يد رجال الأمن، لتورطه في الهجوم الذي راح ضحيته 4 من رجال الأمن بنقطة تفتيش على طريق المجاردة وبارق.
وقالت المصادر إن “خالد الشهري” هو شقيق المدبر الرئيسي للهجوم ويُدعى “بندر الشهري” الذي قُتل في تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن حينها، لافتة طبقاً لموقع “العربية نت” إلى أن الشقيقين يعملان معاً بالدفاع المدني بخميس مشيط.
وأبانت أن “خالد” يبلغ من العمر 36 عاماً، وهو متزوج وله بنتان، وكان يسكن هو وشقيقه “بندر” في منزل والدهما مع بقية أشقائهما، مشيرة إلى أن “خالد” كان شخصاً اجتماعياً ومتواصلاً مع أقربائه، بخلاف “بندر” الذي كان كثير الغياب، وتصرفاته طائشة وغير سوية.
وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أعلن أن الأجهزة الأمنية رصدت المطلوب “خالد الشهري” عند الساعة التاسعة من مساء أمس الأول السبت في منزل ذويه بقرية الوهدة بمحافظة النماص، مبيناً أنه تمت محاصرته وتوجيه النداءات له بتسليم نفسه، غير أنه رفض الاستجابة وبادر بمهاجمة رجال الأمن بسلاح أبيض كان بحوزته، ما دفع رجال الأمن للتعامل معه وتحييد خطره ونتج عن ذلك إصابته ووفاته بعد نقله للمستشفى.